لجنة الشؤون العسكرية : أي محاولة لاستدعاء الخطاب السياسي المأزوم هو افتعال واضح للعراقيل أمام مؤتمر الحوار

الثلاثاء 26 فبراير-شباط 2013 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 2846

أكدت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار أن أي تأزيم للحياة السياسية أو أي محاولة لاستدعاء الخطاب السياسي المأزوم، وتأجيج الخلافات والمماحكات والمكايدات السياسية والحزبية اللامسئولة، إنما هو افتعال واضح للمعوقات واستجلاب للعراقيل أمام السير الناجح لمؤتمر الحوار الوطني ويزعزع أمن واستقرار الوطن.
وقالت أنه يجب على العقلاء والحكماء والقوى الخيرة أن تغلب نقاط الالتقاء والتواصل والتوافق، للارتقاء بالفعاليات الوطنية العليا والتراص والاصطفاف والتلاحم، والوقوف بإيجابية إلى جانب القيادة السياسية وحكومة الوفاق الوطني من أجل نجاح مؤتمر الحوار الوطني .
وأهابت اللجنة بجميع أبناء شعبنا اليمني وفي المقدمة منهم الأحزاب والقوى والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بتعزيز الاصطفاف الوطني المسئول لإنجاح انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل .
وأكدت اللجنة العسكرية على الأهمية القصوى لتكاتف وتظافر جميع أبناء الوطن وقواه الاجتماعية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني للمساندة القوية والواعية للمؤسستين الوطنيتين الدفاعية والأمنية لإرساء مقومات الأمن والاستقرار في كل ربوع الوطن ، وإعلان الموقف الرافض لكافة الممارسات التخريبية وأعمال التقطع والشغب والفوضى الهدامة المستهدفة السلام الاجتماعي والأهلي والسكينة العامة .
وأوضحت أن المساندة القوية والموقف الداعم الواضح من المجتمع الدولي ودول الإقليم إلى جانب اليمن وأمنه واستقراره وتنميته وتطوره ، لهي فرصة تاريخية ثمينة ومهمة يتوجب أن تُغتنم من قبل الجميع.
وأكدت على ضرورة أن يحافظ الجميع على ما تحقق من خطوات ملموسة لاستعادة الطمأنينة والثقة إلى نفوس أبناء الشعب اليمني كافة وامتلاك إرادة الخير والسلام .
وترى اللجنة العسكرية أن العملية الديمقراطية والمناخات الموائمة لها ولاستدامتها واستمرارها هي الأرضية المشتركة التي يجب أن يدركها ويستوعبها الجميع وأنه لابد من التنبيه لها ، مما يتوجب بدافع من الوطنية والانتماء لليمن الجديد المنشود أن لا تفهم مناخات الديمقراطية بصورة مقلوبة ومعكوسة خلافاً لمضامينها الراسخة وأهدافها العظيمة.
ونبهت اللجنة العسكرية إلى ضرورة التقيد الصارم والاحترام لكافة بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي رقم (2014) و(2051) وبيان مجلس الأمن الصادر بتاريخ 7 فبراير 2013م.
وتعبر اللجنة العسكرية عن تقديرها الكبير واعتزازها بالصحافة المسئولة والأقلام المتزنة والتي تمثل حجر الزاوية في بناء البلاد وأمنها واستقرارها وسلامها الاجتماعي..
وطالبت جميع مكونات الصحافة والوسائل الإعلامية اليمنية أن يكونوا عوناً لشعبهم ووطنهم ، وأن يدركوا جيداً أن الواجب عليهم يحتم الابتعاد عن كل المبالغات الإعلامية والنأي عن الخطاب الإعلامي المتشنج.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن