أكدت مكونات صعدة الثورية والوطنية وبعض الشخصيات الاجتماعية ، علمها ومعرفتها بأعداد كبيرة من مخازن الأسلحة الفتاكة التي تمتلكها جماعة الحوثي ، وقالت إنها ستعلن عنها في حال نزول اللجنة العسكرية إلى صعدة .
وشددت هذه المكونات على ضرورة بسط نفوذ الدولة على محافظة صعدة وعودة جميع المهجرين والمنفيين خارج المحافظة إلى قراهم ومنازلهم .
واستنكرت التلفيقات المكذوبة التي نشرتها وسائل إعلام الحوثي يوم الخميس الفائت ، زاعمة أن عناصر الحوثي ألقت القبض على مسدسات تركية كانت في طريقها الى أحد أبرز قيادات الإصلاح في مديرية رازح .
واستغربت مكونات صعدة سعي عصابات الحوثي المسلحة لتلفيق تهم مكذوبة تجاه الشرفاء من أبناء رازح ، داعين رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني إلى تشكيل لجان ميدانية محايدة للبحث عن من هم الذين يملكون مخازن من الأسلحة الفتاكة ومصادر تلك الأسلحة .
وقالت إن جماعة الحوثي هي من تملك أعتى عتاد التسليح من معدلات بعيدة المدى و قاذفات الصواريخ بل ومضادات الطيران ناهيك عن المدرعات و المجنزرات الحديثه التي لا تمتلكها سوى الدولة وخاصة الحرس الخاص سابقاً .
وطالبت اللجنة العسكرية بالنزول إلى محافظة صعدة وسحب تلك الأسلحة أينما وجدت وتسليمها إلى مخازن وزارة الدفاع ، مطالبة بإخراج مسلحي جماعة الحوثي من المنازل والمزارع التي هجروا أهلها ثم قاموا باحتلالها ، مشددة على أن تتم هذه المطالب قبل البدء بمؤتمر الحوار الوطني .
واستغربت مكونات صعدة منح هذه العصابة المسلحة عدد كبير من المقاعد في مؤتمر الحوار الوطني رغم فقدانه للشعبية في أوساط محافظة صعدة وفي المقابل يتم إقصاء الشرفاء من أبناء صعدة ومن لهم الحق في تمثيل قبائلهم وأبناء مجتمعاتهم تمثيلاً حقيقياً .
واستطردت هذه المكونات قائله .. كيف يمثل أبناء صعدة من شردهم ومن قتلهم ومن دمر منازلهم وأخذ مزارعهم؟ وكيف يكون من يرتكب الانتهاكات والجرائم كل يوم و بشكل مستمر في حق أبناء صعدة محامياً عنهم.