أكد خطيب ساحة الحرية بكريتر محافظة عدن محمد باهارون أن الحوار لو انحرف عن مساره فإن دماء الشباب تغلي وأنهم مستعدون للنزول مره أخرى والتضحية من أجل تقويم الاعوجاج .
وأشار باهارون – في جمعة ( أنصار الثورة .. مواقف لا تنسى ) - في حديثه للثوار الى ان الاحداث العظيمة والتحولات التاريخية التي تمر بها بلادنا .. وملامح المستقبل المشرق التي بدت للناظرين ملامحه بالتزامكم بثورتكم .. ومبادئها السامية التي التزمتم بها استطعتم أن تنزعوا اعتراف العالم بثورتكم .
وأشار الى أن اجتماع للقوى السياسية التي تمثل كل اطياف وألوان اليمن من اقصاه الى اقصاه تحت سقف واحد انما هو نتيجة طبيعية للواقع الثوري الذي فرضه شباب الثورة .
وأكد على أهمية الحوار في حياة الانسان وحياتنا كيمنيين للخروج من هذه الأزمة التي تعصف بالوطن ، مشيراً الى أن الحوار قيمة حضارية راقية ، ويمثل لشعبنا اليمني فرصة حقيقية للاستماع للأفكار والرؤى التي يحملها المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني عن اليمن الجديد الذي حلمنا به جميعاً .
وأضاف أن ما يبعث على التفاؤل هو تأكيد المشاركين في الحوار على أهمية حل القضايا الوطنية الكبرى وعلى رأسها القضية الجنوبية وقضية صعدة حلاً يلبي أمال تطلعات ابناء المحافظات الجنوبية وأبناء صعدة وكل أبناء اليمن .
وعبر عن أسفه من أن الشباب الذين كانوا وقود الثورة وسر اشتعالها ، لم يمثلوا في مؤتمر الحوار التمثيل الكافي الذي يكافئ التضحيات التي قدموها لبناء يمن جديد يعيش الجميع فيه برخاء وازدهار .
ووجه نداءً الى رئيس الجمهورية – بسم كل ثوار عدن - بأن يعيدوا النظر في حصة شباب الثورة حيث أن المشاركين باسم شباب الساحات في مؤتمر الحوار لا يمثلون شباب الساحات عدن أو غيرها .
ودعا رئيس الجمهورية وحكونة الوفاق الى تحمل مسؤليتها في توفير الكهرباء للمحافظة .
وشكر باسم ثوار عدن كل من اعلن انضمامه للثورة ووقف معها ودعمها وأيدها وما ترتب عليه ذلك الانضمام من تغير في ميازين القوى و إيقاف حمام الدم الذي توعد به المخلوع .