وفد أممي يزور عدن ورئيس الحكومة يكشف عن خطط لإدراج المدينة في قائمة التراث العالمي عاجل.. السعودية تعين أول سفير لها في سوريا عاجل ولأول مرة منذ شهور.. صافرات الإنذار تدوي في تل أبيب وصواريخ القسام تضرب في قلب إسرائيل القيادة المركزية الأمريكية: ''سلوك مشين ومتهور يقوم به الحوثيون'' مشوار العين الإماراتي قبل التتويج بلقب أبطال آسيا وماذا قال المدرب ورحيمي بعد المباراة؟ إعلان من الصليب الأحمر الدولي بشأن إطلاق سراح أكثر من 100 مختطف في صنعاء ظهور مبنى شيبه الكعبة في دولة إفريقية يثير موجة من الجدل.. تفاصيل الكشف عن أكثر من 8 طرق طبية وطبيعية في علاج رائحة الفم الكريهة الكشف عن صفقة الـ 100 مليون.. ريال مدريد يستهدف ضم أسطورة جديد برشلونة يستهدف ضم صفقات من العيار الثقيل
قالت هدى اليافعي ممثل التيار السلفي في مؤتمر الحوار الوطني أن التيار النسوي الليبرالي في اليمن بحاجة إلى مراجعة المنهجية التي ينطلق منها في تعامله مع القوى الفاعلة على الساحة وبالذات الإسلامية منها،وأضافت : فقد أصبح ترديد نفس الألفاظ والمصطلحات الغربية عن حقوق المرأة ومظلوميتها اسطوانة مشروخة، حيث بدأ الغرب نفسه المؤسس لهذه النظريات ينبذها أو يُغيرها، فعلى هؤلاء الأخوات أن يخرجن من قمقم الألفاظ والمصطلحات المستهلكة، ويرجعن إلى كنوز الفقه الإسلامي الذي أنصف المرأة بكل ما تعنيه الكلمة.وأكدت هدى في حوراها مع صحيفة اليمن اليوم أن وقوع الضرر على المرأة صغيرةً كانت أم كبيرة مرفوض رفضاً قاطعاً وان التيار السلفي سيناهضه بكل قوة، وسيطالب بتأصيل شرعي مفصّل لكل المسائل التي يتم التطرق إليها مؤخرا مثل قضايا زواج الصغيرات وقانون الكوتا وغيره مضيفة أن ما أقرّه علماء الأمة وتضمنته مواد الدستور المنسجمة مع الشريعة الإسلامية فنحن معه وننادي به. وعلى الأخوات المهتمات بقضايا حقوق المرأة أن يقتربن من شرع الله وسيجدن فيه كنوز من المعرفة والحقوق والواجبات التي تسعد المرأة وتنصفها ولا تستعدي الرجل ضدّها.
وحول بروز بعض الشخصيات النسائية كنجوم لمعها الغرب علقت بقولها: مع الأسف يتم استثمار مثل هذه الشخصيات للتغرير على البسطاء فيعتقدون أن الإساءة للإسلام ومقدساته، أو التمرّد على قيمه وضوابطه الشرعية هو سبب للشهرة والثراء أو الحصول على بعض المكاسب المادية والمعنوية من الغرب الذي يدلل كل شخص ينفصل بشكل من الأشكال عن الولاء لدينه وأمته.
وعن خوض حزب الرشاد السلفي في مجال السياسة ومخالفة لجمعية الإحسان السلفية قالت أن خوض حزب الرشاد للعمل السياسي ناتج عن اجتهاد لحقن الدماء والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتذكير الناس بالحق والمطالبة به.
وحول مشاركتها في مؤتمر الحوار علقت أن مشاركتها كممثلة لحزب الرشاد هو عن قناعة واجتهاد بأننا نريد التمكين لدين الله الذي فيه كل الخير وأسباب سعادة الدنيا والآخرة لنا ولأبناء هذا الشعب الطيب، ونشر الأمن والأمان والعدل في هذه الأرض فإن كان اجتهادنا صحيحاً فلنا أجر مضاعف وإن أخطأنا فلن نُعدم الأجر على حسن النية وسلامة القصد .
للإطلاع على النص أنقر هنا