أكد مستشار الرئيس اليمني للشؤون الإعلامية محبوب علي، أن تأخر العميد أحمد علي عبد الله صالح قائد الحرس الجمهوري السابق، في أداء اليمين الدستورية سفيراً لليمن لدى الامارات، وبقية أفراد عائلة الرئيس السابق، يرجع إلى ترتيبات تتعلق ببروتوكولات، مستبعداً رفضه أو أقاربه لمناصبهم الجديدة.
وأشار مستشار الرئيس الإعلامي، في حوار لـ «الشرق الأوسط» الى أنه ليس بالضرورة اقتران اليمين الدستوري، بالتزامن مع صدور قرارات التعيين، وهذا عرف دبلوماسي، وإنما عقب استكمال الإجراءات والخطوات المسبقة المتعارف عليها دبلوماسيا وقبل الشروع في تسلم المهمة الدبلوماسية الجديدة.
ونفى المستشار علي أن يكون اللواء علي محسن الأحمر مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الأمن والدفاع، طالب بنصف مساحة الفرقة ونصف أسلحتها - كما يشاع – قائلاً " انه يستحيل أن تكون تلك مطالبات اللواء علي محسن، وإنه لم يسمع أحد منه أي مطالبات بمساحة الفرقة وغير ذلك".
وقال علي: إن عملية تطبيق قرارات الرئيس هادي بإعادة هيكلة الجيش اليمني والخاصة بتسليم الألوية العسكرية إلى القادة الجدد ونقل مقار تلك الألوية، سوف تستغرق، ثلاثة أشهر على الأقل.
وأكد مستشار الرئيس على أن تلك القرارات، لم تستجيب لمطالب شباب الثورة والتغيير يوم 10 فبراير 2011 فحسب، بل مثلت استجابة لأهداف ثورتي 26 سبتمبر (أيلول) 1962م و14 أكتوبر (تشرين الأول) 1963.
كما أكد بأن الأمل معقود في إعادة هيكلة الجيش والقوات المسلحة لوضع حد للهجمات التي تستهدف مصالح الكهرباء والنفط والغاز .

للإطلاع على نص الحوار   إنقر هنا