آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

الامم المتحدة: 150 صحافيا فقدوا أرواحهم أثناء أدائهم واجبهم في العام المنصرم

الخميس 03 مايو 2007 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس ـ مركز إعلام الامم المتحدة:
عدد القراءات 3148

في رسالة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة أكدت الأمم المتحدة أن الاعتداءات التي تستهدف حرية الصحافة هي اعتداءات على القانون الدولي وعلى الإنسانية وعلى الحرية ذاتها، أي على كل شيء تدافع عنه الأمم المتحدة. وأوضحت أن الصحافة الحرة الآمنة المستقلة هي من صميم الأسس التي تقوم عليها الديمقراطية ويعتمد عليها السلام. ونوهت بدور الحكومات والمنظمات الدولية ووسائط الإعلام والمجتمع المدني في توطيد هذه الأسس.

وقالت في رسالتها:«لقد اعتدنا كل عام في مناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة أن نؤكد من جديد التزامنا بالحق في حرية الرأي والتعبير، المكرسة في المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان».

وأضافت:« في عصرنا هذا، أصبح في مقدور عدد متزايد من الناس الحصول على الرسائل التي تمكنهم من الوصول إلى جمهور أوسع نطاقاً ومن التواصل مع هذا الجمهور، ولكن كثيراً ما يصادف هؤلاء محاولات تستهدف تقييد تدفق المعلومات والأفكار أو منعه أو عرقلته». وأشارت إلى المهمة التي تقع على عاتق الأمم المتحدة في الدفاع عن حرية الصحافة، وعن النساء والرجال الذين يجعلون هذه الحرية حية نابضة بما يبذلونه من تفان وما يتحلون به من مواهب.

وأعربت الأمم المتحدة عن انزعاجها الشديد من أن الصحفيين الساعين إلى تسليط الضوء على المحن التي يعانيها الآخرون، يصبحون هم أنفسهم أهدافاً للإيذاء، وقالت بأنه على مدى العام المنصرم فقد أكثر من 150 من العاملين في وسائط الإعلام أرواحهم وهم يؤدون واجبهم. وهناك آخرون من أفراد الصحافة أصيبوا بجروح أو احتجزوا أو تعرضوا للتحرش أو أخذوا رهائن. وهذا لا يحدث في خضم الصراعات المسلحة وحدها، بل يحدث لهم أيضاً وهم يتحرون الأخبار بشأن الفساد والفقر وإساءة استعمال السلطة.

وفي ختام رسالتها دعت الأمم المتحدة مجدداً الإطلاق الفوري والآمن لسراح ألان جونستون، وقالت:«في الآونة الاخيرة تابعت باستياء حادث اختطاف الصحفي ألان جونستون التابع لهيئة الإذاعة البريطانية، والتغطية التي يقوم بها السيد جونستون للقضايا المتصلة بالشرق الأوسط والصراع العربي الإسرائيلي تحظى بما هي جديرة به من الاحترام البالغ في العالم أجمع».

وأكدت أنه لا توجد قضية يمكن أن تستفيد من استمرار احتجازه، بل إن هذا يضعف أي قضية كانت.