قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج
قال السفير الأمريكي في اليمن السيد جيرالد إم. فايرستاين انه لا يوجد جدول زمني لترحيل المعتقلين في معتقل جوانتانامو وإغلاق المعتقل، وخضوع المعتقلين لإعادة التقييم من قبل لجنة يتم تشكيلها من مختلف الوكالات الأمريكية.
وأعرب السفير خلال لقاء عبر الفيديو مع ممثلي أهالي المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو يوم الأربعاء 10/7/2013، واستمر خمسة وخمسين دقيقة ، ان أحد أهم المخاوف التي تثير الحكومة الأمريكية هي ضمان عدم عودة المعتقلين الذين سيفرج عنهم إلى أي عمل تخريبي أو إرهابي من شأنه أن يؤثر على المصالح الأمريكية أو المواطنين الأمريكيين سواء في الداخل أو الخارج.
وعبر أهالي المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو عن استعداد لتقديم الضمانات الكافية والوعود اللازمة لإحتضان أولادهم بعد عودتهم ومساعدتهم على سرعة الإندماج مع المجتمع وتوفير الظروف الملائمة التي تساعد على استقرارهم وتحول دون عودتهم إلى أي اعمال متطرفة.
وعند الحديث عن ماهية الإجراءات التي تسير عليها الحكومة الأمريكية في سبيل الوفاء بوعد الرئيس أوباما، أكد السفير بأنه تم تعيين مسئول من الإدارة الأمريكية لمتابعة إجراءات إغلاق المعتقل كما سيتم تشكيل لجنة تضم ممثلين من مختلف الوكالات الأمريكية لمراجعة ملفات المعتقلين وإعادة تقييمهم كلاً على حدة، وقال أنه سيتم الأخذ بعين الاعتبار توصيات وتقييمات اللجان السابقة حول المعتقلين.
وافاد الأهالي "انه على الرغم من تكرار أسئلتنا على السفير الأمريكي حول ما إذا كانت الحكومة الأمريكية قد وضعت خطة على أرض الواقع بجدول زمني لإغلاق المعتقل، وحول المخاوف من سعي الكونجرس الأمريكي لإفشال مخطط أوباما وفرض قيود على ترحيل المعتقلين إلى اليمن، إلا أن الرد الوحيد الذي كنا نتلقاه من السفير الأمريكي هو الإشارة إلى خطاب الرئيس أوباما الذي القاه في 23 مايو والذي وعد فيه بترحيل المعتقلين وإغلاق المعتقل، وفي كل مرة نسأله حول مستجدات القضية أو تفاصيلها، كان السفير الأمريكي يلتزم حرفياً بخطاب أوباما ووعده بإغلاق المعتقل وذلك من خلال سعيه إلى تقليص عدد نزلاء السجن في محاولة إلى إغلاقه نهائياً مستقبلاً".
وافاد تقرير لمنظمة هود أن عدد الذين تم نقلهم إلى اليمن في عهد بوش 14 معتقل خلال المدة من آذار/مارس 2004 إلى تشرين ثاني/نوفمبر 2008 في حين قامت حكومة أوباما بنقل 8 معتقلين فقط إلى اليمن، اثنان منهم تم نقلهم نتيجة لحكم محكمة، ومنهم من عادوا جثامين يحملون فوق النعوش، وهذه الأرقام أقل من عدد المعتقلين الذين تم إطلاق سراحهم إلى أفغانستان والتي تواجه مشكلة أمنية أشد من اليمن.
وعبر الأهالي بعد اللقاء المصور مع السفير الأمريكي ، في بيان لهم، عن قلقهم من مماطلة الحكومة الأمريكية في الإفراج عن أبنائهم المعتقلين وذلك "ببطء عجلة سير الإجراءات في حين يخضع أولادنا إلى الإطعام القسري نتيجة استمرارهم في إضرابهم عن الطعام إحتجاجاً على سوء المعاملة والإهانة التي يلقونها في المعتقل سيء السمعة، ومن المحتمل أن إضرابهم عن الطعام هذا سيودي بحياتهم إلى التهلكة قبل أن يتحقق لهم الإفراج" حسب قولهم.
واضافوا "إننا نشعر بخيبة أمل من مجريات هذا اللقاء حيث كانت إجابات السفير كلها مكررة ومبرمجة للإشارة إلى خطاب أوباما في 23 مايو حول وعوده بإغلاق المعتقل ولمسنا عدم وجود جدية لا من السفارة أو الحكومة الأمريكية في التعامل مع هذه القضية، وأن كل هذه الإجراءات ليست خاضعة للقضاء الأمريكي وإنما لقرار لجنة أمنية بحتة".