آخر الاخبار

تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية فرار عشرات التجّار من صنعاء رفقة نشاطهم التجاري بصورة نهائية الى مناطق الشرعية عاجل : ثلاثة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي يصلون المنامة وبمعيتهم وفد رفيع رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق يوجه انتقادا ساخرا  للإدارة الأمريكية بخصوص تعاملها مع الحوثي... من كانوا يحثونا على الانخراط مع الحوثيين لصنع السلام معهم  هم الآن في صراع مع الحوثي وزير العدل يدشن إصدار البطاقة الشخصية الذكية لمنتسبي الوزارة ناطق جماعة الحوثي فليته يثير شكوكا في حقيقة السلطة المطلقة لعبد الملك الحوثي ويرفض توجيهات مباشرة وصريحة .. تفاصيل تمرد داخلي لجنة الأراضي بمأرب: عمليات البيع والشراء في الاراضي والمنازل المؤقتة في مخيمات النزوح غير صحيحة وغير قانونية كونها املاك خاصة مليشيا الحوثي تمنع مرور المواطنين من طريق مارب الجوبة - البيضاء بعد أيام من إعلانهم فتحها من جانبهم .. تركيا تعلن منح اليمن مقاعد في الدراسات العلمية والشرعية .. لقاء يمني تركي على هامش القمة التشاورية لعلماء العالم الإسلامي بإسطنبول وزير المالية السعودي: حركة التجارة الدولية عبر البحر الأحمر تضررت ونجحنا في سياسات الاستمرارية واستدامة الاقتصاد

الجهاد .. الترحيل .. السجون .. خيارات المغترب اليمني الوحيدة

الأربعاء 17 يوليو-تموز 2013 الساعة 09 مساءً / صحيفة مأرب برس - يوسف حازب
عدد القراءات 7979
يعاني المغتربون اليمنيون في المملكة العربية السعودية من ألمي الترحيل والسجن، خاصة غير الحاصلين منهم على وثائق رسمية للعمل.
ويستغل ضباط سعوديون الوضع المادي للمغتربين والسجناء في المملكة، فيقدمون لهم عروضاً للقتال في سوريا ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مقابل إخراجهم من السجون وعدم ترحيلهم بحجة مخالفتهم لقوانين الإقامة.
وكانت السلطات السعودية قررت ترحيل العمالة المخالفة لقانون العمل فيها، إلا أن سجناء يمنيين شكوا من أن ضغوطاً تمارس عليهم للقتال في سوريا، مشيرين إلى أن العروض التي يتلقونها تأتي عبر مرتبطين بجماعات جهادية تقوم بتفويج مقاتلين إلى سوريا.
ورفض معظم المغتربين اليمنيين المرحلين العروض التي قدمت لهم وفضلوا العودة إلى بلادهم، لكنه زج ببعضهم في سجون الترحيل بهدف الضغط عليهم لقبول التجنيد والقتال في سوريا.
وبينما يشكو مرحلون يمنيون من ضغوط تمارس عليهم بهذا الخصوص، يقول آخرون إنهم يتلقون عروضاً مغرية لتجنيدهم للقتال في سوريا، وأن تعهدات من ضباط كبار في الجيش السعودي تعهدوا لهم بضمهم إلى الجيش السعودي بعدها.
وتوالت الأنباء عن تجهيز معسكرين تم إعدادهما لاستقبال المجندين في كل من الدمام والطائف السعوديتين، موضحا أن عددا من المرحلين الذين تم تدريبهم هناك، يتم ترحيلهم إلى تركيا أو الأردن استعداداً لإشراكهم في القتال ضد نظام الأسد.
وأكدت مصادر لوسائل إعلام وجود مخطط يجري الترتيب لتنفيذه منذ قرابة العام لاستخدام العمالة اليمنية في السعودية التي تتجاوز المليون في القتال في سوريا لتنفيذ مخطط غربي لإسقاط نظام بشار الأسد.
وعن صحة الانباء، قال وزير المغتربين اليمنيين مجاهد القهالي في اتصال هاتفي مع "مأرب برس" إن وزارته لا تستطيع أن تنفي أو تؤكد هذا الأمر واعتبره مجرد شائعة، مشيراً إلى أن السلطات السعودية تقدم التسهيلات المختلفة للعمالة اليمنية على وجه الخصوص.
وأضاف "يتم السماح للعامل اليمني في السعودية غير الحاصل على وثائق، بالمغادرة للحصول على وثائق عمل ومن ثم العودة إلى عمله السابق في المملكة".
مصدر رفيع في وزارة الخارجية - رفض ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث – لم يؤكد الخبر لكنه أشار إلى أن معلومات يسمعها من هنا وهناك - حسب قوله، مشيراً إلى تحفظ مسؤولي الوزارة عن الخوض في هذا الموضوع، كونه موضوع حديث ولم تتوفر المعلومات الكافية عنه.
الناشط الحقوقي والمحامي اليمني محمد ناجي علاو – رئيس منظمة هود للدفاع عن الحقوق والحريات، قال في تصريح لـصحيفة "مأرب برس": إن هذه المسألة واردة، كون السجناء اليمنيين لهم عدة سنوات، مشيراً إلى أن السجناء ربما يرون أن الدعوة لهم للقتال في سوريا ستوفر لهم الخروج من تلك السجون، وهو ما قد يرغبون فيه.
ناشط حقوقي: هناك سجون خاصة لليمنيين أكثر من 2000 منهم متهمون بالإرهاب
من جانبه أكد ناشط حقوقي يمني - فضل عدم ذكر اسمه - أن السلطات السعودية تخصص سجوناً لليمنيين، مشيراً إلى (سجن حائل) الذي يمكث فيه مغتربون يمنيون منذ أكثر من 12 عاما، بتهم قال عن أغلبها ملفقة، وأغلبهم بتهم الإرهاب.
واستغرب المصدر الحقوقي مكوث السجناء اليمنيين في السعودية لمدة طويلة، وأن أكثر من 2000 يمني مسجونون بتهمة الإرهاب، لكن دون محاكمات، مشيراً إلى أن القانون السعودي يمنح المسجون حق التعويض، معبراً عن أسفه لعدم تطبيق هذا القانون.
إلى ذلك كانت جماعة الحوثي المسلحة قد أرسلت المئات من مجنديها للقتال في سوريا ضد قوات المعارضة السورية.
وأكدت مصادر في الجيش الحر مقتل العشرات من الحوثيين، في حمص وغيرها، بينما كانت تقاتل إلى جانب قوات الأسد وحزب الله اللبناني الشيعي.


إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة يمنيون في المهجر