الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا
قال الدكتور محمد عبد الملك المتوكل أن أمام اليمن عشر سنوات من الآن حتى تتمكن من تحقيق الأسس العملية للديمقراطية التي يتحقق فيها الفصل بين السلطات وبناء حكم محلي واسع الصلاحيات، و التداول السلمي للسلطة. لكن تحديد هذه المدة يعتمد على دور نشط تلعبه أحزاب اللقاء المشترك وبشكل خاص في الانتخابات البرلمانية القادمة وعلى مدى احترامها للوقت الذي أضاعت منه حتى اليوم سبعة أشهر..
وتعتمد المرحلة أيضاً على مدى استفادة أحزاب اللقاء المشترك من الحراك الاجتماعي المتصاعد وبشكل خاص ما تفرزه المدارس الثانوية والجامعة من قوى جديدة تبحث عن موقع. إلى جانب التنسيق غير المهيمن مع مؤسسات المجتمع المدني غير السياسية التي تشكل اليوم قوة متصاعدة قد تتجاوز في أهميتها أهمية الأحزاب لو حرصت قواعدها على التفريق بين انتمائهم السياسي، وانتمائهم النقابي وتعاملوا مع القضايا العامة من منطلقنا للسلطة.
أضاف المتوكل في حوار أجراه معه منتدى حوار أن فكرة اللقاء المشترك آتية من الحاجة إلى بناء توازن ، والمشترك امتداد لمحاولات بدأت لهذا الغرض سنة 1989م حين أنشئ التجمع الوحدوي للمشاركة والذي ضم سبعة أحزاب قبل الوحدة منهم الإخوان المسلمين قبل إنشاء التجمع اليمني للإصلاح وتلا التجمع سكرتارية الأحزاب بعد الوحدة ثم التكتل الوطني ومجلس التنسيق ، وأخيراً اللقاء المشترك فكرته من بدايتها وحتى اليوم ترتكز على محاولة إيجاد توازن يمنع هيمنة طرف واحد ويكسر الاحتكار للسلطة والثروة ويرسخ النهج الديمقراطي ومبدأ التداول السلمي للسلطة .
إن إبراز إيجابيات اللقاء المشترك أنه جسد بوضوح صورة النظام الديمقراطي القائم على سلطة ومعارضة فأحبط بذلك عامل التراجع الكامل عن النهج الديمقراطي ومعارضة فأحبط بذلك عامل التراجع الكامل عن النهج الديمقراطي أكد الموكل انه كان في إمكان أحزاب اللقاء المشترك أن تعمل بشكل أفضل في الانتخابات الرئاسية والمحلية . وعلينا ألا ننسى أنها جزء من تخلف عام أو ما لم تتحرك الكوادر التحتية والوسطية بصفتها صاحبة المصلحة الحقيقية في التغيير فإن الكوادر القيادية سوف تظل تسير على مهلها ولا تحرق النار إلا رجل ( واطيه ) أما موضوع التوريث قال الدكتور المتوكل أن الرئيس بشر ويسعده أن يكون فلذة كبده خلفا له . وكل منا يتمنى لابنه أن يكون في موقع متميز انه من حق المواطن أحمد علي عبد الله صالح أن يرشح نفسه لأي موقع منتخب لكن المهم أن لا يستخدم كأبيه إمكانيات الدولة وسلطاتها.. ولكي تزول كل شبهة في استغلال السلطة عليه ألا يرشح نفسه بعد أبيه مباشرة.
أما عن حرب صعده قال الدكتور المتوكل أنها: حرب عبثية وكارثة إنسانية وقودها الضعفاء والمساكين. وهي نتاج حماقة وغطرسة وكبرياء وعصبية جاهلية وغباء سياسي ووعي متخلف وعدم احترام للدستور والقانون والشريعة المحمدية . ولو كنا المجتمع المسلم الحقيقي لالتزمنا بقول الله تعالى "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله.