رحب اليوم عدد من المثقفين والإعلاميين في محافظة صعدة بدعوة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح التي وصفوها بالمخلصة إلى السلام والتسامح والحوار وإيقاف الحرب ونزيف الدم اليمني .

كما دعا المثقفون في بيانهم الذي حصلت " مأرب برس " على نسخة منه من كل المخلصين في هذه اللحظة الحرجة من أبناء المحافظة ومن جميع الإطراف الى إنجاح الدعوة الى الحوار والحلول السلمية .

 وأضاف البيان " تابعنا باهتمام كبير خطاب الأخ رئيس الجمهورية المشير علي عبدالله صالح الذي ألقاه في مؤتمر جمعية العلماء وما تضمنه من معان هامة ومرحب بها تدعو إلى السلام والحوار وإيقاف نزيف الدم في محافظتنا العزيزة صعدة ومديرياتها المختلفة .

كما أكدوا في بيانهم على مسئولية العلماء الإجلاء الذين كلفهم الرئيس في إيجاد مخرج من هذه الفتنة السوداء بضرورة ان يتمثلوا فيما سيصلون إليه من حلول كل معاني السلام والإخوة وإصلاح ذات البين وحفظ دماء وإعراض اليمنيين والبحث عن حلول سلمية تضمن حق الدولة والمواطنين وفقا للدستور والقانون والنظام الديمقراطي .

كما حذر البيان العلماء من خطورة ان يجعلوا من أنفسهم ومن الآراء التي سيطرحونها ويشيرون بها للرئيس غطاء للحرب الدينية او المذهبية التي يخطط لها أعداء الأمة .

واختتموا بيانهم بالتأكيد على إيقاف الحرب فورا وإتاحة الفرصة للقاء بالإطراف المعنية في أجواء الحوار والتسامح بعيدا عن أصوات المدافع وخطاب الكراهية .