قرر الاتحاد القطري لكرة القدم معاملة اللاعبين اليمنيين والعراقيين معاملة المواطن في الأندية القطرية، مما يزيد من دائرة انتداب اللاعبين من خارج منطقة الخليج.

وجاء الإعلان عن القرار في تصريحات صحفية لرئيس الاتحاد، الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، التي أدلى بها الثلاثاء لقناة "الدوري والكأس" القطرية.

وأوضح أنّ نجاح فكرة معاملة لاعبي دول مجلس التعاون الخليجي معاملة المواطن في الدوري القطري، هي التي شجعت على توسيع القاعدة من خلال تطبيق ما ورد في مقررات مؤتمر وزراء الرياضة في مجلس التعاون، والتي أفضت إلى السماح لمنتخبي العراق واليمن بالمشاركة في بطولة الخليج لكرة القدم.

وضرب المسؤولون الخليجيون أكثر من عصفور بحجر واحد، حيث زاد من التنافس في دورة الخليج الرياضية، فضلا عن زيادة حجم المنتخبات المشاركة فيها.

ويذكر أنّ اللاعبين العراقيين شكلوا إضافة مهمة للأندية القطرية، وآخرهم الدولي يونس محمود، الذي توج بطلا لهدافي الدوري القطري المنتهي مع فريقه الغرافة.

وفي بطولة كأس الخليج السابعة عشرة قبل سنتين في الدوحة، شهدت الدورة عودة العراق، بعد سقوط نظام صدام حسين، وكذلك انضمام اليمن للمرة الأولى.

وكان قرارا قد صدر عن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربي، التي عقدت في مسقط 30 ـ 31 ديسمبر/2001 ، حول قبول انضمام اليمن إلى عدد من مؤسسات المجلس غير السياسية، وهي مجلس وزراء الصحة، ومكتب التربية، ومجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية، ودورة كأس الخليج لكرة القدم.