دولة عربية تحسم الجدل حول تهريب 26 طنا من الذهب الى خارج أراضيها جمهور ليفربول يودع كلوب بطريقة فريدة من نوعها.. والمدرب: لا "أصدق هذا" تفاصيل لقاء الفريق بن عزيز مع قائد القوات المشتركة بتحالف دعم الشرعية تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم
صدر عن بيت الشعر اليمني العدد الخامس من المجلة الفصلية ( دمون ) خريف 2007 م ، بشكله وإخراجه الجميل ومضامينه المتنوعة التي تقدم الثقافة اليمنية من خلال الشعر بما يعنيه من خصوصية وتميز وارتقاء بمستواه نحو الإختلاف ، وقد جاء في مفتتح العدد تحت عنوان ( يحيى عمر اليافعي ... إعادة الإعتبار للذاكرة الشعرية اليمنية ) تأكيد رئيس التحرير عادل شيبان بأن بيت الشعر اليمني يعمل على تحقيق أهدافه المؤسسية بمنهجية ودقة بالغة فيما يتعلق بالثقافة اليمنية عبر الشعر والشعر ( الحميني والشعبي ) بالذات بدليل تخصيص دورة شعرية كاملة لواحد من أبرز رموزه التاريخية وهو ( يحيى عمر اليافعي ) وتقديم ديوانه الشعري الخالد بإعتباره شاعراً مؤثراً ومهماً وعلماً كبيراً امتدت شهرته متجاوزة اليمن إلى الخليج والجزيرة العربية وكشاعر لا يقل شأناً وحضوراً في الذاكرة والوجدان اليمني عن أضرابه من الشعراء الكبار أمثال : عبدالرحمن الآنسي وابن شرف الدين والفضول والقمندان والمحضار وغيرهم .. مشيراً إلى أن هذا التقليد الذي إجترحه بيت الشعر اليمني صار مسؤولية الجميع لإعتبارات وطنية في الأساس بالإضافة إلى الجمالية والفنية الإبداعية الثقافية المعرفية .
وقد أحتوى العدد الخامس من ( دمون ) على مجموعة متنوعة من النصوص الشعرية للعديد من الشعراء البارزين في المشهد الشعري اليمني قديمه وحديثه وتوزعت ضمن أبوب المجلة بمسمياتها ذات الخصوصية اليمنية ( حكميات ، حمينيات ، شعبيات ) .
ومن أبرزهم البردوني ومحمد الشرفي وعبده عثمان محمد وعوض الشقاع وإسماعيل الوريث وعقيل الصريمي ويحيى علي الأرياني وعباس المطاع ومعبر النهاري وغيرهم ممن نشرت نصوصهم في باب ( نصوص شعرية حكميات ) إلى جانب روائع القصائد لعلي بن محمد العنسي والمحضار والقاره ومحمد الذهباني ومحمد السقاف وأحمد سليمان في باب ( حمينيات ) وكذلك ليحيى عمر وعبدالله أحمد عامر وزيد الوطحي وصالح سرحان المشرمة وخالد الشامي ومقبل الجوفي في باب ( شعبيات) ، كما نقرأ في باب ( ذاكرة ) نصان شعريان رائعان للزفة الأول معارضة وإعادة صياغة بعنوان ( الزفة الصنعانية ) لأحمد بن محمد الشامي والثاني ( زفة العروس ) لعبدالله عبدالوهاب نعمان ( الفضول ) ، ونطالع في باب ( ريادات ) قصيدة ( الوتر المغمور ) للشاعر علي محمد لقمان بما يمثله من ريادة على صعيد التجربة الشعرية الرومانسية في إطار المشهد الثقافي اليمني .
بينما يستعرض الشاعر محمد عبدالسلام منصور في باب ( سيرة شعرية ) علاقته بالشعر في مراحل حياته المختلفة والمؤثرات العديدة التي دفعته للإهتمام بالشعر ونظرته إليه.
وينفرد الدكتور عبدالسلام الكبسي في باب ( تنظير ) بطرح رؤية نقدية تنظيرية منهجية عن ( المقاييس النقدية ) في فهم وتحليل وتقييم التجارب والأعمال الإبداعية الشعرية ، في حين يتناول الدكتور محمد عبدالله العبيدي في دراسة له ما يتعلق بـ ( دلالات التراكيب عند يحيى بن حمزة في كتابة الطراز – التقديم والتأخير أنموذجاً ) ويختتم الأستاذ عباس الديلمي تواصل ( دمون ) مع قرائها بدعوته إلى إنقاذ ( ديوان اليمنيين ) ألا وهو شعرهم الحميني بإعتباره خصوصية ثقافية أدبية شعرية تميز اليمن عن سواه ، والأمل في الإهتمام والرعاية لهذا اللون الشعري المتفرد المحصور على اليمن وإحيائه بطبع دواوينه المنسية وإقامة مهرجان سنوي باسمه وتخصص جائزة تحمل أسم الأخ رئيس الجمهورية تمنح لفرسان هذا الشعر والمحافظين عليه.