41 قتيلا بفيضانات في إندونيسيا وجبل النار يلفظ المزيد من الحمم الباردة بعد معارك طاحنة ومواجهات شرسة و السيطرة على 4 بلدات جديدة جيش موسكو يتقدم بخاركيف الأوكرانية بعد قرارات الإطاحة بوزير الدفاع الأول وتعين خلف ڵـهٍ .. تعرف على وزير الدفاع الروسي الجديد مؤتمر في الكويت لجهات مانحة تتعهد بتقديم أكثر من ملياري دولار لدعم غزة تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب هذا ما فعلته كتائب القسام وسريا القدس اليوم بقوات العدو الصهيوني بمعبر رفح
في يوم من أيام التضحية والفداء عاد أبو صالح إلى الموقع من إجازته بلا بندقيته، ورغم استغراب زملائه من خلو يده وكتفه من سلاحه إلا أن أحدهم لم ينبس بشفة، بدأت تجهيزات الهجوم على العدو الحوثي وانخرط في الصف مع بقية جنود الجيش الوطني فلاحظ القائد أن كتفه خالية من بندقيته فناداه بصوت جهوري:
يا فلان تعال أجمع. تقدم خطوات حتى وصل إلى القائد في بداية الطابور وأمام الجميع قال القائد:
أين بندقيتك يا فلان؟
رفع رأسه وقال بصوت منخفض تحرجا من زملائه:
نزلت في زيارتي لأسرتي ووجدت زوجتي مريضة ومنزلي خال من أي طعام وصاحب المنزل يريد إيجار أربعة أشهر فبعتها وعالجت زوجتي واشتريت مؤنة طعام ودفعت الإيجار.
قال القائد بصوت مرتفع وحازم وإن كان لا يخلو من عطف الأب: أخرج من الصف يا فلان.
قال الجندي بتوسل:
أرجوك يا فندم لا تحرمني من شرف المشاركة في المعركة.
قال القائد: لا نجد بندقية أخرى لتسليحك فـ أخرج من الصف.
قال الجندي بصوت عال: دعني أدخل المعركة وسأجد لي سلاح من العدو.
قال القائد بصوت حازم: نفذ الأمر يا جندي. شد الجندي قامته وثبت قدميه في الأرض دلالة على إصراره وظل صامتا، وأمام إصرار القائد وعناد الجندي صاح الجنود محاولين إصلاح الموقف والوقوف مع زميلهم:
أنت تعرف أننا بلا رواتب يا فندم! قال القائد: جميعنا في نفس الظروف لكنه لن يدخل المعركة، كيف يدخل بلا سلاح؟ قال الجندي:
يافندم لا تهتم لأمري سأتسلح من العدو بإذن الله.
صاح الجنود سريعا محاولين التأثير في سير المحادثة:
هذا حل يا فندم توكل على الله.
كلامهم قطع على القائد حبل أفكاره في تأمل ماهية الحل الذي تم طرحه فلما تأخر في الرد اندس الجندي في الصف خلف زملائه حتى لا يراه القائد الذي سكت على مضض.
دخل الجنود المعركة وفي المساء رجعوا منصورين يتجاذبون الحديث وهم يضحكون وبينهم صاحبنا الذي كان يحمل بندقية في يده استلبها من العدو الحوثي.
جمع الجنود الغنائم من قذائف وبنادق وذخيرة في الوسط وكان أخر من وضع الغنائم بطلنا الذي وضع البندقية أمام الجميع بين كوم الغنائم. صاح الجنود بصوت واحد:
يا فندم فلان كان في الخط الأمامي أرجع له البندقية فقد استلبها من بين براثن الحوثيين ونفوسنا طيبة له.
أخذ القائد البندقية وناولها لصاحبنا وقال: صنيعك ببيع بندقيتك لا يصح، ممنوع أن تعيد هذا الفعل، كما أن المخاطرة أيضا ممنوعة. اليمن