آخر الاخبار

بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال

حزب صالح يرفض حكومة الحوثي والتحالف يستعد لمعركة مارب والامم المتحدة تعجز

السبت 04 يوليو-تموز 2015 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 5175

استبعدت مصادر سياسية يمنية استئناف العملية السياسية قريباً والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بسبب تعنت الحوثيين، وأكدت رفض حزب الرئيس السابق مقترح الحوثيين بتشكيل حكومة جديدة.

وعشية وصول المبعوث الدولي إلى صنعاء قالت المصادر لـ«البيان الاماراتية » إن الاتصالات التي تجريها الأمم المتحدة لاستئناف العملية السياسية تقوم على فرضية أن الأمر سيحتاج إلى شهور قبل أن تنجح هذه الجهود بسبب رفض الحوثيين تقديم تنازلات أو التعهد بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي.

المصادر ذكرت أن التحالف العربي الداعم للشرعية يدعم تأهيل وتدريب عناصر المقاومة في محافظات مأرب والجنوب وتعز ليتمكنوا من قيادة المواجهات على الأرض، وأن استكمال تدريب هذه القوة والدفع بها إلى جبهات القتال، يحتاج إلى بعض الوقت.

ووفقاً لهذه المصادر فإن حزب الرئيس السابق يعارض مقترحاً للحوثيين لتشكيل حكومة جديدة من الأطراف السياسية المؤيدة للانقلاب بدلاً عن الحكومة الشرعية، وأن هذا الموقف ربما يدفع الجماعة للتراجع عن هذه الخطوة التي تريد من خلالها استكمال السيطرة على السلطة في البلاد رغم ترحيبها المعلن بجهود الأمم المتحدة. ولا يربط المراقبون موقف حزب صالح بتغير في موقفه المؤيد للانقلاب، مرجّحين أن يكون الرفض على خلفية تناقضات متعلقة بتقاسم النفوذ.

وتوقعت المصادر أن يطول أمد الأزمة الحالية على غرار ما هو حاصل في الأزمتين الليبية والسورية في ظل عجز الأمم المتحدة عن تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي.