كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل
قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز اليوم (الاثنين) إن رد تل أبيب على أي هجوم إيراني ضدها من داخل الأراضي السورية، ربما يكون إطاحة حكومة الرئيس بشار الأسد، ملمحاً إلى احتمال أن يكون الأسد نفسه هدفاً للاغتيال.
ومنذ شباط (فبراير) اشتد الخلاف بين إسرائيل وإيران في شأن سورية، ما أثار مخاوف من تصعيد كبير قبل قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرتقب في شأن الاتفاق النووي مع إيران.
وفي التاسع من نيسان (أبريل) أسفرت ضربة جوية ضد قاعدة سورية عن مقتل سبعة من قوات الحرس الثوري الإيراني. واتهمت طهران إسرائيل بتنفيذ هذه الضربة وتوعدت بالانتقام، ما دفع إسرائيل إلى التهديد بتوسيع هجماتها ضد أهداف عسكرية إيرانية في سورية.
وفي تصعيد لتلك التحذيرات قال وزير الطاقة الإسرائيلي اليوم إن «الأسد ربما يجد نفسه هدفاً لإسرائيل».
وقال شتاينتز، وهو عضو في مجلس الوزراء الأمني المصغر، لموقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإلكتروني (واي نت): «إذا سمح الأسد لإيران بتحويل سورية إلى قاعدة عسكرية ضدنا، لمهاجمتنا من الأراضي السورية، فعليه أن يعرف أنها ستكون نهايته ونهاية نظامه».
ورداً على سؤال عما إذا كان ذلك يعني أن إسرائيل ربما تغتال الأسد قال شتاينتز «دمه سيكون مباحاً»، لكنه أضاف أن تصريحاته لا تعبر عن سياسة الحكومة الإسرائيلية. وقال: «لا أتحدث عن أي اقتراح محدد».
ولم يعلق مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أو وزارة الدفاع حتى الآن على هذه التصريحات.
ونقل موقع «واي نت» عن شتاينتز قوله بوضوح إن «إسرائيل ربما تقتل الأسد»، لكن التسجيل المصور لمقابلته لم يتضمن ذلك.
وتدعم إيران وجماعة «حزب الله» اللبنانية وروسيا حكومة دمشق في الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ سبع سنوات. وتخشى إسرائيل من أن تعزز إيران وجودها في سورية وأن تشكل مع «حزب الله» جبهة سورية - لبنانية ضدها.
وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية أمس ما وصفته بأنه تحذير من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية من أن إيران تخطط إلى هجوم صاروخي من داخل سورية ضد قواعد عسكرية إسرائيلية.
وفسر محللون هذا الإعلان بأنه تحذير لإيران بأن خططها مفضوحة. ويلتقى نتانياهو يوم الأربعاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو حيث يناقشان الملف السوري الذي تدعم فيه موسكو بقاء الأسد في السلطة.
وفي تلميح إلى بوتين قال شتاينتز انه «على من يحرص على بقاء الأسد... أن يبلغه بضرورة منع الهجمات على إسرائيل».