كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل
يعقد مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الإثنين 11 يونيو /حزيران 2018م، جلسة مغلقة بطلب بريطاني، لمناقشة تصاعد النزاع العسكري في الساحل الغربي لليمن.
فيما بدأ المبعوث الأممي، مارتن جريفيث، ليل الأحد، زيارة مفاجئة إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي في مسعى منه لاحتواء معركة الحديدة المرتقبة.
ومنذ منتصف مايو/ أيار الماضي، أعلنت الإمارات التي تمسك بزمام الأمور في الساحل الغربي، بدء معركة تحرير مدينة الحديدة وميناءها الاستراتيجي من الحوثيين.
وتقدم الإمارات، ثاني أكبر دول التحالف العربي، دعما لا محدودا لثلاثة فصائل من القوات اليمنية الموالية لها من أجل تطهير سواحل البحر الأحمر من الوجود الإيراني، حسب تصريحات سابقة.
وهدأت وتيرة المعارك لأكثر من أسبوع في الساحل الغربي، بعد أيام من تحقيق تقدم نوعي جعلها على بُعد كيلومترات فقط من مطار محافظة الحديدة الدولي.
لكن المخاوف، عادت مجددا، بعد إعلان السلطات البريطانية، أن الإمارات، أمهلت أفراد منظمات الأمم المتحدة وشركاءها بمدينة الحديدة، 3 أيام للمغادرة، وفقا لوسائل إعلام بريطانية.
كما أعرب وزير الدولة البريطاني، لشؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت، اليوم، عن قلقه لعدم استطاعة مؤسسات الإغاثة الحصول على الضمانات الأمنية التي تحتاجها لتقديم المساعدة في اليمن.
ودعا الوزير كافة أطراف الصراع إلى السماح بوصول المساعدات بأمان وسرعة وبلا عقبات إلى كافة أنحاء البلاد، حسب موقع الخارجية البريطانية على تويتر.
وحسب مصادر يمنية ، فإن الجلسة المغلقة التي سيعقدها مجلس الأمن، تأتي لمناقشة التصعيد العسكري في الساحل الغربي، ولن تكون بديلة للجلسة الرئيسية المقرر انعقادها في 18 يونيو/حزيران الجاري.
وخلافا للدعوة البريطانية لعقد الجلسة المغلقة في مجلس الأمن، توجه المبعوث الأممي البريطاني، مارتن جريفيث، إلى أبوظبي، للقاء القيادة الإماراتية في مسعى منه لإثنائها عن معركة الحديدة خلال الأيام القادمة.
ووفقا لمصادر مقربة من المبعوث الأممي، للأناضول، يسعى جريفيث، إلى إفساح المجال للحل السياسي، وتقديم خارطة استئناف المفاوضات، أمام مجلس الأمن الدولي، في 18 من الشهر الجاري.
ولا يُعرف ما إذا كان المبعوث الأممي وجد وعودا حوثية جديدة لتسليم ميناء الحديدة لإشراف أممي من أجل تجنيبه معركة تحريره أم لا.
وعلى الرغم من مساعي بريطانيا، في العلن، لإحتواء معركة الحديدة، إلا أن جماعة الحوثي، تشير صراحة بوجود أصابع بريطانية ـ أمريكية، تدعو للمعركة .
وقال القيادي الحوثي، حسين العزي، في وقت سابق اليوم، إنهم "على يقين أن الاعتداء على الحديدة لن يحدث دون قرار أمريكي وبريطاني، لذا نحن نحملهما المسؤولية عن كل ما حدث أو سيحدث من تداعيات إنسانية كارثية أو مخاطر أمنية خاصة في البحر الأحمر".
وذكر العزي، على حسابه في "تويتر"، وهو نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، أنهم تجنبوا خلال الفترة الماضية ما وصفها بـ" الخيارات المزلزلة" والتزموا ضبط النفس لاعتبارات إنسانية وسياسية حرصا على إبقاء فرص السلام مفتوحة.
وتوعد القيادي الحوثي برد لم يكشف عنه على معركة تحرير الحديدة، طالما وأن التحالف قد اختار حسب تعبيره " خطوط اللاعودة". -