كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل
كشفت مصادر حزبية وأمنية في صنعاء اليوم الخميس 16 اغسطس/آب 2108م أن الميليشيات الحوثية أحبطت محاولة فرار محافظها في تعز عبده الجندي أثناء عبوره متنكرا إحدى النقاط الأمنية للجماعة على الطريق بين تعز ولحج.
ونقلت الشرق الاوسط عن المصادر قولها بأن الجماعة الحوثية اعتدت بالضرب المبرح على الجندي واقتادته إلى صنعاء حيث وضعته تحت الإقامة الإجبارية انتظارا لأوامر زعيمها عبد الملك الحوثي بشأنه.
و ذكرت المصادر ذاتها أن هذه هي المحاولة الثانية للجندي من أجل الفرار إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية والقفز من مركب الجماعة الانقلابية.
وبحسب المصادر التي تحدثت إلى «الشرق الأوسط» أوقفت عناصر الميليشيات الموجودون في نقطة أمنية لهم على الطريق بين تعز ومديرية المسيمير التابعة لمحافظة لحج الجنوبية، سيارة كان يستقلها الجندي وهو متنكر بزي نسائي مع اثنين من مرافقيه وأخضعوها للتفتيش قبل أن يشتبهوا في هوية الجندي، ويقوموا بنزع لباسه التنكري.
وقالت المصادر إن الجماعة الحوثية نقلت الجندي على الفور إلى صنعاء، بناء طلب من رئيس مجلس حكم الجماعة مهدي المشاط الذي وضعه رهن الإقامة الإجبارية في مكان مجهول، وسط انقطاع الاتصال بين الجندي وأقاربه.
وكان آخر نشاط رسمي ظهر فيه الجندي قبل أكثر من 10 أيام، قبل أن يتوارى فجأة عن الأنظار، وسط استغراب المقربين منه وتضارب الأنباء حول مصيره.
وبحسب مقربين من الجندي، فإنه حاول قبل 4 أشهر الفرار إلى مناطق سيطرة الشرعية بناء على اتصالات سرية مع قيادات أمنية وعسكرية تابعة للشرعية في مديرية المخا غير أن أعين الجماعة الحوثية تنبهت لمساعيه وشددت الرقابة على تحركاته الميدانية.
ويعد الجندي ثاني محافظ للجماعة تضعه تحت الإقامة الإجبارية بعد محافظها في الحديدة حسن الهيج، الذي تتهمه بأن متورط في تسهيل العملية الجوية للتحالف الداعم للشرعية، التي أدت إلى مصرع رئيس مجلس حكمها السابق صالح الصماد أثناء زيارته للحديدة في أبريل (نيسان) الماضي. ويعد الجندي من القيادات التي فضلت الخضوع للجماعة الحوثية والتخلي عن الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، ومثله القيادي حسن الهيج الذي بات أخيرا في دائرة الشبهات بعد أن اقتادته الجماعة إلى صنعاء وكلفت أحد أتباعها المحليين في الحديدة قائما بأعمالها في المحافظة.
وكان العشرات من قيادات حزب «المؤتمر» ونواب البرلمان والقيادات العسكرية والأمنية تمكنوا من الفرار من مناطق سيطرة الحوثيين إلى مناطق سيطرة الشرعية، وكان آخرهم وزير التعليم الفني والمهني في حكومة الشرعية والقيادي في حزب الإصلاح عبد الرزاق الأشول الذي وصل أخيرا إلى عدن.
وبحسب المصادر المقربة من الجندي، فإنه بات في الأشهر الأخيرة أكثر قناعة بالقفز من مركب الجماعة الحوثية في ظل الانكسارات الميدانية التي تكبدتها في الساحل الغربي وجبهات تعز، فضلا عن المضايقات الحوثية والإهانات المتواصلة التي يتلقاها من قبل الجماعة، والتي كان آخرها إجباره على تقبيل أقدام جرحى الميليشيات في أحد مستشفيات مدينة الحديدة، طبقا لمقطع مصور سربته الجماعة للواقعة.