آخر الاخبار

السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام

الهدنة في اليمن .. 5 شروط للحكومة و 3 للأمم المتحدة وقبليون يتوسطون والمتمردون يراوغون

الأربعاء 08 يوليو-تموز 2015 الساعة 11 مساءً / مأرب برس-متابعات.
عدد القراءات 7521


أبلغت الحكومة اليمنية، اليوم الأربعاء، الأمم المتحدة، بموافقتها على هدنة مشروطة لإنهاء قتال مستمر منذ أكثر من ثلاثة أشهر، في وقت علم فيه "العربي الجديد" أن شروط الحكومة تتلخص بحصر الهدنة لمدة أسبوع فقط، وإطلاق المعتقلين، والانسحاب من عدن وتعز، وفتح ممرات آمنة لتوزيع المساعدات، وأخيراً الاحتفاظ بحق التحالف في ضرب أي تحركات عسكرية أو نقل معدات وإمدادات عسكرية.

 

 وفي السياق ذاته، أكد مصدر حكومي لـ"العربي الجديد"، مشترطاً عدم ذكر اسمه، أن "الحكومة أصبحت حريصة على اتفاق الهدنة أكثر من أي وقت مضى، على خلفية تدهور الأوضاع الإنسانية وسقوط العشرات من المدنيين في الأيام الأخيرة خصوصاً، الأمر الذي رفع من حالة السخط وتدهور الوضع الإنساني في الداخل".

  

كذلك تتقاطع جميع المصادر على أن "كل الأطراف موافقة على الهدنة من حيث المبدأ، وتوقعات أنه سيتم الإعلان عنها قبل العيد، لكن الخلافات تتركز حول المدة والتفاصيل".

  

ووفقاً للمصادر، فإن "قوى الشرعية تطرح خمسة شروط تتلخص في هدنة إنسانية قصيرة لمدة أسبوع فقط، وإطلاق المعتقلين، والانسحاب من عدن وتعز، وفتح ممرات آمنة لتوزيع المساعدات بإشراف دولي والتحقق من وصولها للمواطنين بحيث لا تذهب المساعدات الإنسانية لمليشيات الحوثي، وأخيراً الاحتفاظ بحق التحالف في ضرب أي تحركات عسكرية أو نقل معدات وإمدادات عسكرية".

  

في المقابل، تطالب الأمم المتحدة، بـ"هدنة طويلة تمتد لأكثر من شهر، ونقل التفتيش على السفن والطائرات من التحالف إلى الأمم المتحدة، والانسحاب المتبادل للأطراف المتقاتلة".

  

واستغربت مصادر سياسية أخرى لـ"العربي الجديد"، "تبني الأمم المتحدة مطالب الحوثيين"، مشيرة إلى أن "ما باتت تطرحه الأمم المتحدة خارج مهمتها ويتجاوز مهمتها الأساسية".

   

واعتبرت أن على "الأمم المتحدة ومبعوثها إسماعيل ولد الشيخ أحمد التزام الحياد، وأن يكون دور المبعوث الأممي وسيطاً بين الشرعية والانقلابيين، بدلاً من محاولة فرض شروط على طرف دون طرف آخر، في ازدواجية مخالفة للأعراف الدولية".

  

كذلك أشارت إلى أنّ المبعوث الأممي "بات وكأنه يمثل الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح أكثر من كونه ممثلاً للأمم المتحدة".

   إلى ذلك، علم "العربي الجديد" من مصادر مطلعة أن شخصيات قبلية تسعى للقيام بوساطات في جبهات القتال في الداخل لبحث "هدنة" تستمر حتى بعد العيد أو يتم تمديدها بحيث تتم بين أطراف القتال الداخلية بغض النظر عن الهدنة التي تسعى إليها الأمم المتحدة.

من جانبهم يستخدم المتمردون أسلوب المراوغة كعادتهم ،ففي حين يُصرحون بأنهم سيقبلون بأي هدنة إنسانية تستمر مليشياتهم في القتل والتدمير كما إنهم لم يلتزموا بالهدنة السابقة.