آخر الاخبار

إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة

انفجار هائل على الشمس يؤدي إلى انبعاث كتلي يضرب الأرض اليوم

الأربعاء 20 سبتمبر-أيلول 2023 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 4089

 

 انطلق وهج شمسي عملاق حلقي الشكل من الشمس يوم السبت 16 سبتمبر، قاذفا انفجار بلازما فائق السخونة يُعرف باسم الانبعاث الكتلي الإكليلي (CME) باتجاه الأرض.

وتراقب الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) الجزء الموجه من الأرض من الانبعاث الكتلي الإكليلي المتوقع أن يضرب الكوكب في 19 سبتمبر.

وقد تكون هذه أخبارا جيدة لمراقبي السماء، حيث أنه إذا وصل الانبعاث الكتلي الإكليلي كما هو متوقع، فقد يؤدي إلى عاصفة مغناطيسية أرضية تتسبب في ظهور الشفق القطبي، وفقا لموقع Spaceweather.com.

وكشف عالم الفيزياء الشمسية، كيث سترونغ عبر حسابه على موقع "إكس" (تويتر سابقا) عن حماسته بشأن الانفجار الشمسي الهائل، قائلا: "إنه أكبر ثوران رأيته على الإطلاق. لقد كنت أراقب الشمس بشكل احترافي لأكثر من 50 عاما، وهذا هو أكبر وهج شمسي رأيته".

 ومن المعروف أن العواصف الجيومغناطيسية هي اضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض ناجمة عن المواد الشمسية الصادرة عن الانبعاث الإكليلي الإكليلي، وهي عمليات طرد كبيرة للبلازما والمجال المغناطيسي من الغلاف الجوي للشمس.

وتصنف الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) العواصف المغناطيسية الأرضية على مقياس يبدأ من G1، والذي يمكن أن يسبب زيادة في النشاط الشفقي حول القطبين وتقلبات طفيفة في إمدادات الطاقة، ليصل إلى G5، وهو المستوى الأكثر تطرفا الذي يمكن أن يسبب تعتيما راديويا كاملا عالي التردد على الأرض على الجانب المضاء بنور الشمس ويستمر لعدة ساعات. ويمكن أن تؤدي العاصفة من الفئة G2 المتوقعة يوم الثلاثاء (19 سبتمبر) إلى عروض شفقية واسعة النطاق.

ووفقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، يمكن أن تؤدي إلى انقطاع محدود للاتصالات الراديوية ذات التردد العالي على الجانب المضاء بنور الشمس واحتمال فقدان الاتصال اللاسلكي لمدة تصل إلى عشرات الدقائق.

وقد يكون هناك أيضا تدهور في إشارات الملاحة ذات التردد المنخفض لمدة عشرات الدقائق.

ويمكننا أن نتوقع المزيد من أحداث الطقس الفضائي المتطرفة مع اقتراب الشمس من الذروة في دورة نشاطها الشمسي التي تبلغ 11 عاما، والمتوقع حدوثها في عام 2025. ولكن مثل الطقس على الأرض، فإن الطقس الفضائي متقلب ويمكن أن تتغير التوقعات.