وباء الكوليرا يجتاح محافظة يمنية والسلطات تحذر المنتخبات المتأهلة لنهائيات كأس آسيا في السعودية 2025 بدون طيار امريكية تشن غارة على هدف في حضرموت طائرة أمريكية تستهدف مركبة في حضرموت اشتعال حرب المسيرات من جديد ..أوكرانيا تستهدف مصنع إيثانول في 21 من الطائرات المسيرة إسرائيل تستهدف منشآت خلط وقود الصواريخ: صور أقمار صناعية تكشف التفاصيل اشتعال معركة الانتخابات في أمريكا وبطريقة مجنونة بين ترامب وهاريس حول الناخبين أرقام جديدة مقلقة ومخيفة عن النزوح الداخلي في اليمن الأكثر من 3000 أسرة روسيا تستولي على أراض جديدة في دونيتسك وتحقق نجاحات في إسقاط الطائرات إنهيارات جديدة تعصف في الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية اليوم
هناك مخاطر من استمرار عملية اللعب بالأوراق الأمنية في الميدان السياسي اليمني ، وهي مخاطر غير محسوبة وغالبا ما تؤدي لنتائج كارثية ، ومن الغريب ان النظام في اليمن لا يستوعب تلك المخاطر أو بالأصح استهوته تلك اللعبة، التي من شأنها الحفاظ على استمرار الأوضاع كما هي عليه، وخدمة بقاء الحاكم في كرسيه ، وليذهب الجميع إلى الجحيم.
إن خروج محافظات أو أجزاء منها عن سيطرة الحكومة والدولة وتسليمها للجماعات الإرهابية كما في محافظة أبين يؤكد ان البلاد مقدمه على فترة عصيبة يتلاشى فيها شكل الدولة وقدرتها على السيطرة على الأوضاع،يخطئ من يعتقد انه بهذه الطريقة يستطيع تأمين تحالف سياسي لإدارة الأوضاع في تلك المنطقة ، ولمواجهة الأصوات الاحتجاجية في الجنوب.
ليس على الرئيس الاستمرار في سياسة الاسترضاء وشراء الذمم ، لان من التعامل بهذه الطريقة من شأنه فتح شهية أطراف كثيرة لعمل أي شيء من أجل أن تحصل على حصتها من كعكة الاسترضاء،وتلك السياسة تزيد المتعطشين عطشا،كمن يشرب من ماء البحر لا يزيده ذلك إلا عطشاً.
اللعب بالنار هواية قديمة للحاكم ،الذي اعتاد خلال فترة تربعه على الكرسي ترويض معارضيه بمختلف الطرق، بات اليوم اقل حذرا من ذي قبل ، معتمدا على خبرة قديمة لم تتطور أساليبها في مواجهة خصوم باتوا أكثر شراسة ونهما للحصول على مكاسب تعني لهم الاستمرار في اللعبة أو سيقلبوا الطاولة على رؤؤس الجميع .