آخر الاخبار

بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية

حول البيان الصحفي الأخير للجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة
بقلم/ همدان العليي
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 16 يوماً
الخميس 09 يونيو-حزيران 2011 06:22 م

قرأت بياناً صحفيا صدر بتاريخ 8/6/2011م عن اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة الشعبية حول المستجدات الراهنة وتحديد أولويات الفترة الانتقالية كما جاء فيه، ووجدت أنه من الواجب الوطني علينا ذكر بعض الملاحظات باختصار حول بعض النقاط في هذا البيان.

أولاً: يحتوي البيان على استخفاف واضح بقدرة وقوة صالح وكثرة من يؤيدونه من حزبه، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل للأسف على عدم الحصافة وتغليب الحماس والعاطفة على المعطيات والحقائق الموضوعية. فالقذيفة التي انفجرت في قصر الرئاسة باليمن، ليست دليلاً عمليا على ضعف النظام وقلة أنصاره، بل العكس، فأنصار صالح اليوم أكثر تماسكا وتعصبا من أي وقت آخر وذلك بسبب استهداف زعيمهم.

ثانياً: نعلم جيداً أن أنصار صالح لازالوا وبشكل غير بسيط يتحكمون بمفاصل أجهزة الدولة إداريا وعسكرياً بالرغم من أن الرئيس صالح ليس في اليمن وصحته غير مستقرة، مما يعني أن النظام لم يفقد الكثير بعد استهداف الرئيس صالح وخروجه من اليمن. وعندما يتحدث البيان عن مجلس وطني انتقالي وحكومة، فهذا يعني أننا نعمل على تشكيل قوة ساسية وعسكرية تقابل القوة الموجودة، وهذا قد يدفع بالطرفين إلى الصدام ودخول البلاد في أتون حرب أهلية، لاسيما وكل طرف لديه إمكانيات متفاوتة لاشعال حرب طاحنة، فالطرف الأول يستند للحرس الجمهوري وبعض القطاعات العسكرية، والثاني يستند للفرقة الأولى مدرع.

ثالثاً: يشير البيان إلى النية في انجاز الحوار الوطني الشامل، فكيف يكون هناك حواراً وطنياً ونحن نريد أن نقصي أنصار صالح من أي عمل سياسي وإنشاء مجلس انتقالي وحكومة مؤقتة دونهم؟

رابعاً: تعهد البيان بتنظيم مسيرات إلى مقر قنوات البث الفضائي والإذاعي، وهذا يعني أننا بصدد مواجهات دامية جديدة وإن كان خروج المعتصمين بشكل سلمي، فأنصار صالح لن يسمحوا بالاقتراب من هذه الجهات الحيوية والمهمة للنظام.

أخيراً.. لا أعتقد أن البيان قد صدر بموافقة كل التحالفات والتنوعات الموجودة في ساحات الاعتصام، لأني لا أعتقد أيضاً بأن الجميع سيوافق على بيان إنشائي لا يراعي معطيات المرحلة وحيثياتها، غير آبهين لما ستؤول إليه الأمور إن تم اتخاذ مثل هذه الخطوات على أرض الواقع.

Hamdan_alaly@hotmail.com