آخر الاخبار

مقتطفات من مذكرات الشيخ الزنداني : عن حديثه في ندوة الثلاثاء بمصر وتجربته مع القوميين واللقاء بالزبيري ــ قصص مؤثرة وتفاصيل تنشر لأول مرة منظمة الهجرة الدولية نكشف عن عمليات نزوح جديدة والغالبية العظمى تتجه نحو محافظة مأرب رئيس الوزراء يطالب بتقييم أداء الوزارات والجهات الحكومية المعنية في الجوانب الاقتصادية والخدمية مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين

الثورة وعد منجز
بقلم/ أحمد الزرقة
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و يوم واحد
الأربعاء 22 يونيو-حزيران 2011 04:56 م

فليعد صالح الى صنعاء ليرقد في مستشفى العرضي بدلا عن رقوده في مشفاه الاجباري في الرياض، لافرق ستمثله عودته او بقاءه بالنسبة لثوار الساحات الذين عليهم إنجاز ثورتهم دون انتظار أحد،فالثورة السلمية التي إشتعل لهيبها منذ خمسة أشهر كانت دائما بعيدة عن حسابات الساسة والاطراف السياسية على جانبي الضفة.

الترويج لعودة صالح المستحيلة طبياً على الأقل حاليا والمقلقة سياسياً للاطراف المختلفة خارج الساحات الثائرة، هي محاولة لأقارب الرئيس صالح في الالتفاف على موضوع نقل صلاحياته لنائبه عبدربه منصور هادي، وبالتالي استمرار هيمنتهم على إدارة التوتر والعنف في البلاد، بمعزل عن بقية شركائهم السياسيين في إدارة ما تبقى من المؤسسة الرسمية المتآكلة والتي لن تستطيع الصمود طويلا في مواجهة التحديات التي تمثل الثورة الشعبية السلمية أبرز أضلاعها، وهي تعكس مخاوفهم الحقيقية من الفشل في الاستمرار في إدارة البلاد خارج إطار الشرعية بمختلف أنواعها الثورية التي يمثلها الشارع الثائر الرافض لآي تسويات سياسية بعكس بقية الأطراف السياسية في المعارضة وبقايا النظام.

المحاولات اليائسة للنظام في مقاومة التغيير تكشف جهلا متناميا وحالة مستعصية من الإدراك لديه باستحالة صموده في مقابلة تسونامي الثورة والتغيير، ويؤكد أنانية ماتبقى من النخبة في الاسرة الحاكمة، التي لديها استعداد لاحراق البلد وتدميره واستباحة دماء مواطنيه، وتدمير قدراته وموارده الاقتصادية، من أجل وهم البقاء في قمة الهرم السياسي المتحكم في البلد.

هناك نقاط عمياء كثيرة في رؤية وفكر بقايا النظام لاتستطيع رؤيتها تحت ضغط اللحظة الحالية للوضع الذي تعانيه بسبب فكرة الثورة التي قامت ضدها، وترفض تلك النخبة في إستيعاب المتغيرات ومطالب الثورة ومكوناتها المختلفة، سبب ذلك السلوك الرافض يرجع لطول فترة بقائهم في السلطة بدون ممانعة أو معارضة حقيقية، وهو نتاج سياسات طويلة من خلق النظام لثقافات استسلامية وانهزامية امام ماتمارسة من استبداد يرتكز على القوة والعنف وتعميق فجوة الخلافات بين مكونات المجتمع اليمني، وإلهائه بالصراعات الجانبية وتوجيه طاقات المجتمع باتجاه العنف والكراهية وبث الشقاق وشراء الولاءات والذمم.

على الثورة اليمنية أن تستكمل مابدأته وعدم التوقف مهما كانت التضحيات، فالثورة هي من أجل المستقبل وضد جزء كبير من الماضي بمختلف مكوناته وتناقضاته، توفرت لرأس النظام عدة فرص قبل الثورة لاثبات حسن النوايا والقيام بعملية التغيير من الداخل ومن اعلى هرم السلطة لكنه لم يستغلها ولم يكن صادقا في تعهداته تلك.

خلال الثورة توفرت للنظام عدة فرص للقيام بعملية النقل السلمي للسلطة والاحتفاظ بشيء من ذكرى طيبة كان ممكنا ان تبقى كجزء من انجازه خلال فترة حكمه الطويلة، لكنه فشل في استثمارها وفضل اللجوء لخيار العنف واستخدام السلاح، ولم يكن يدرك ابسط قواعد الفيزياء حول أن بعض الطلقات المرتدة قد تصيب من يقوم باطلاقها.

عودة صالح إن تمت وهي فرضية ضعيفة ليست في صالحه، هي بمثابة فرصة لتصحيح مسار الثورة وانقاذها من براثن الصفقات السياسية والتسويات،فالثورة اكبر من التسويات والصفقات وهي مشروع إنقاذي للبلاد التي يصر النظام على الاحتراق بلهيبها، لم يسجل التاريخ السياسي والانساني أي حالة إنتصار للانظمة والحكام في مواجهة الثورات الشعبية الراغبة في إحداث تحول وتغيير حقيقي، ولنا في التاريخ القريب عبرة، فكلما زاد تمسك الحكام بكراسيهم كلما اشتدت الرغبة والارادة الشعبية في إزاحتهم عنها، والشعوب دائمة والحكام ليسوا اكثر من محطات توقف عابرة فيها،فالشعوب هي الاصل والحكام هم الطارئ، الخلود للشهداء والنصر للثورة.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
حوار متشدد مع الشيخ عبدالمجيد الزنداني
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي محمود يامن
الشيخ الزنداني … حضور وطني عصي على النسيان
علي محمود يامن
كتابات
د. محمد أمين الكماليهذا الجيل قال
د. محمد أمين الكمالي
محمد احمد العقابلغز أبو متعب افيرستاين
محمد احمد العقاب
د. عبدالعزيز حسين الصويغعبدة الجندي...أكل عيش!!
د. عبدالعزيز حسين الصويغ
مشاهدة المزيد