آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

شياطين اليمن.. متى كانت اليمن وطناً للملائكة؟
بقلم/ الحسن الجلال
نشر منذ: 12 سنة و 7 أشهر و 7 أيام
الجمعة 19 أغسطس-آب 2011 09:52 ص

*لعبت الكنيسة دوراً كبيراً في نشر الظلام الفكري في أوروبا.. فيما اتفق على تسميته بعصور الظلام-القرون الوسطى-في اوروبا أو العصر البابوي.. وأحد منابع الظلام في ذلك العصر هو ما أفشته الكنيسة من أن الملك المشمول برعايتها أنما هو ظل (الله) على الأرض ولا يحق لأحد انتزاع السلطة منهم أو مناقشتهم فيما يفعلونه, فهم أوصياء مملكة الرب على الأرض, بينما الكنيسة هي وصية مملكة الرب في الحياة الأبدية, فالملوك يوزعون صكوك النبل والشرف والكرامة, والكنيسة توزع صكوك الغفران.

*انتهى ذلك العصر نهاية مدوية وانتهت أفكاره في أوروبا وكأنها لم تنتهي من العالم؛ فما زال هناك من يرى نفسه (ظل الله) على الأرض أو بمعنى آخر صاحب الحق في تصنيف الناس, والمشكلة أن من ضمن هؤلاء من هم عرب ومسلمون أيضاً أو هكذا يصنعون. ويا للأسف هم في بلادنا تجدونهم في السلطة والمعارضة, حيث لا يخلو الموقعان من أشخاص يرون في كل ما يفعلونه صواب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه, فأقوالهم حقائق وحكم.. وأفعالهم وطنية وإخلاص, وإذا ما تجرأ شخص بنقدهم تثور ثورتهم, فيصفونه بأبشع الأوصاف بما في ذلك العمالة والخيانة.

*وكأن الوطنية منطلقها ومستقرها في جيوب ملابسهم أو غرف منازلهم, وحتى تكون وطنيًا مخلصًا, عليك أن تبارك كل ما يقولونه ويفعلونه وتشكرهم على منتهم المقدسة بالقول والفعل.

فمتى كانت اليمن وطناً للملائكة؟! لأن البشر يخطئون وهؤلاء أقرب إلى الشياطين منهم إلى البشر.. ومع ذلك لا يجوز المساس بهؤلاء. لذلك أقول لهؤلاء ترفضون المساس تكونون من أتباع السامري صاحب موسى الذي حكم عليه أن يعيش في الحياة وهو يقول (لا مساس), حشركم الله وإياه.. قولوا آمين..

إياك اعني, وإن عدتم عدنا...