نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين حضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مسئولية المنطقة الثانية في تأمين السواحل ومكافحة التهريب أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية #لا_لتطييف_التعليم.. حملة على مواقع التواصل الإجتماعي تكشف عبث الحوثي بالمناهج وقطاع التعليم حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا النقد الدولي: قناة السويس تفقد 70% من الإيرادات بسبب هجمات الحوثيين أول رد لتركيا بعد هجوم حوثي استهدف احدى سفنها
مابين يناير 2012 ، وييناير 91 مسافة شاسعة هي نفس المسافة بين قتله ينفذون مخطط إغتيالات ضد الشريك القادم من الجنوب ، وقتله لم يؤثر فيهم فارق الزمن وتبدل المعطيات ، يحاولون الآن تجريب خساسة الإغتيال إبتدائاً باليماني الكبير علي العمراني .
لفظهم الداخل ، ويرقبهم الخارج بعين الريبه والشك والإزدراء ، محاولاً توقي أوساخهم بلبس القفازات للإمساك بهم ورميهم في هامش التاريخ ، وبراميل الأكس باير
تغير العالم وجرت في النهر مياه كثيرة غير أن مياه الرؤوس المتحجرة مازالت آسنه ، قانونها الوحيد التربص ، وقتل الخصوم ، ومصادرة حقهم في الحياة .
المشكلة ليست في علي العمراني ، حتى وأن إستفزهم تميزه وموقفه واستثنائيته وعمق إنتمائه وارتباطه بمدلولات كلمة اليمن
ليتهم يدركون هذه الحقيقه : الشعب اليمني يرفضهم ، لا يطيق بقائهم ، ولا خيار لديه سوى إستعادة بلده من بين أنيابهم ومخالبهم التي أدمته لسنوات عجاف .
حتى لو لم يأتي علي العمراني الرجل المحترم المحسوب على الشعب اليمني إلى سدة الإعلام لم يكن الأمر ليختلف كثيراً
كانت الصحافة والقنوات العامة ستفلت من أيديهم حتماً، لأن زمن التمجيد والمديح للقائد الضرورة والرمز والفارس الدنكشوتي، قد ولى واندثر.
اذن ما يحدث ليس شبيها برتم سيطرتهم . لم يتغير الاعلام العام لأن توجيهات جديدة من علي العمراني بدأت بالارسال على فاكسات منتصف الليل . لقد تغير الاعلام العام ببساطة لأن التوجيهات تعطلت من الرئاسة ومراكز السيطرة الامنية على الاعلام.
تغير الاعلام لأن علي العمراني ووزارته الجديدة كفت عن اصدار التوجيهات والسيطرة على وسائل اعلام الشعب وتركت لها الخيار لتعمل بمهنية تنأى بنفسها عن الاستمرار في اداء دور البوق الممجوج الذي يفرط في تمجيد الفرد والغاء الشعب.
ما حدث ليس فزورة لتحتار بقايا العهد الكالح في تفسيرها . ما حدث أن الاعلام عاد إلى مسار قضبانه.
ما نحتاجه ليس العودة إلى عهد مات واندثر . ما نحتاجه وتحتاجه مخلفات النظام الميت المنهار أن تدرك مخلفاته أن برنامج الاغتيالات قد انتهى من زمان . لم يعد صالحا للاستخدام، كما فعلوا به ايام زمان إبتداءاًن بماجد مرشد وليس إنتهائاً بجار الله عمر.
لقد اصبحوا مكشوفين، وبائسين وحمقى إلى درجة الشفقة والرثاء. لقد قتل هؤلاء المتشبثون بوهم الحكم الأفل الفين يمني وأصابوا عشرين ألف، وعطلوا حياة بلد كامل آملين بمواصلة اختطافهم لبلد كامل . والآن يحاولون إعاقة خروج البلد من قبضتهم السوداء في الـ 21 من هذا الشهر بأفعال حمقاء يبدوا أن محاولة اغتيال الوزير المثقف علي العمراني لن تكون أخرها.
وما يغفله هؤلاء أن ما يفعلوه لن يكون سوى رقصة الانتحار الاخيرة لمجموعة من الحمقى لم يتمكنوت من ادراك معنى الفرصة التي منحهم اياها الشعب للنفاذ بجلودهم.
لا مجال للعب في الوقت الضائع . ولو كان القتل مجدياً لإستعادة الملك المهدور لكانت نفعت معهم مذابح جمعة الكرامة وما نسج من جرائم على منوالها طوال عام كامل في مواجهة ثورة الشعب اليمني .