قوات عسكرية إسرائيلية تقتحم مدنا وبلدات بالضفة ويعتقل فلسطينيين 9 تصرفات من الأبوين تحطم الشخصية المستقبلية للطفل صفعة جديدة بعد طوفان الأقصى.. الجامعات والمراكز البحثية الأوروبية تقاطع الباحثين المنتسبين للاحتلال ثورة وغضب الجامعات الأمريكية يشتعل .. وجامعة سان فرانسيسكو تنضم لركب الاحتجاجات الداعمة لغزة من هو الزعيم المسلم حمزة يوسف رئيس وزراء اسكتلندا المستقيل الجيش الأمريكي يكشف عن عدة هجمات للحوثيين في البحر الأحمر وتدمير مسيرة متجهة نحو سفينتين حربيتين وزير الخارجية البريطاني يكشف تفاصيل هدنة مقترحة على حماس بشأن غزة كيفية إرسال الملفات على واتساب بدون اتصال بالإنترنت منتخب اليابان يتخطى العراق ويبلغ نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة
مجازر بشعة بحق الوطن والشعب ترتكبها الجماعات المجرمة المسماة بالإسلامية, مستفيدة من فتاوى علمائهم علماء اليمن المبررة لأفعالهم الإجرامية. ففي العام 1994م اصدر الديلمي وهو من علماء اليمن فتوى تستبيح دماء وأعراض وأموال أبناء الجنوب في الحرب الجبانة ذلك العام, حاول مؤخرا وأتباعه التنكر لتلك الفتوى لكنهم لم يستطيعوا إخفاء حقدهم على الجنوب وأبنائه.
في حوار معه أجرته صحيفة الجمهورية مؤخرا لم ينكر الديلمي بأنه ومن تبعه جزء من نظام صالح من بداية تسلمه للسلطة، مبررا انقلابهم عليه بخيانته لهم فيما اتفقوا عليه وليس من اجل الوطن او الشعب او الشباب. يقول الديلمي بان الجنوب قبل الوحدة كانت لهم أهداف في اجتثاث أصول الإسلام، وكأنه يقر بفتواه ويبررها بمراعاة جلب المصلحة ودرء المفسدة، وأن مفسدة أدنى تقدم على مفسدة أكبر، حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه.
في ذلك الحوار يقر الديلمي بمسئوليته وحزبه عن كل مآسي البلاد والعباد التي أوصلتنا إليها فتاويهم عن المفسدة الصغرى والكبرى, ويرد على سؤال الصحفي عن إسلامهم, بالرفض مشيرا إلى كفرهم بدليل شعارات لا إله والحياة مادة ومدارس النجمة الحمراء والبدو الرحل, في تلميح الى كفرهم.
فيما يخص الإرهابيين المسلحين المتسترين بالإسلام والإسلام منهم براء يقول الديلمي في حواره مع الجمهورية مبررا أفعالهم الإجرامية ومدافعا عنهم, إنهم شرائح موجودة صادقين في جهادهم، أرادوا أن يغيروا ويصلحوا فلم يجدوا أي استجابة, ناسبا عنف وإرهاب أنصاره وأتباعه الصادقين الى الحكام الذين دفعوهم إلى تبني العنف، ومبررا ذلك بان الحكام لو فتحوا مجالاً لهؤلاء وحاوروهم وفتحوا لهم المدارس تعلمهم الإسلام الصحيح لكان الأمر غير ذلك. ويضيف الديلمي مبررا إرهاب أتباعه بانعدام العدل قائلا: لو وُجد العدل لما وجدت هذه الظاهرة إطلاقاً, ولا ينبغي أن نصب جام غضبنا عليهم, لو وجد عدل وحكم بشرع الله عز وجل لانتهت هذه الأمور.
الآن وبعد المجزرة البشعة التي أدمت كل بيت في اليمن, وراح ضحيتها المئات من أبناء اليمن جنود الجيش اليمني المسلم, والمضافة الى سابقاتها من الجرائم بحق الشعب اليمني ومنها إخراج أبناء أبين المسلمين من ارض ومنازلهم, وتدمير ممتلكاتهم وتشريدهم دون ذنب ارتكبوه, ننتظر من علماء اليمن المنتمي إليهم الديلمي إعلان موقفهم بوضوح فيما قاله الديلمي عن الإرهابيين وأفعالهم خصوصا مجزرة الجيش اليمني الأخيرة في أبين, وهل تدخل أفعالهم الإجرامية تلك تحت بند الجهاد, الذي يمكن ان يمتد الى محافظتي شبوة وحضرموت. وماذا يمكن ان نسمي ضحايا تلك الجرائم من المسلمين شهداء ام مجرد قتلى يمكن ان يكونوا كفارا من أبناء الجنوب؟