آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

في ذكرى مرور 6 سنوات على مأرب برس
بقلم/ عبد الحكيم العفيري
نشر منذ: 12 سنة و أسبوعين
الإثنين 12 مارس - آذار 2012 04:06 م

في شقة صغيرة (بالمجمع) – هكذا يسمي أهل مأرب عاصمة المحافظة (المجمع) كانت الشقة تقع في شارع فرعي بين جامع (عذبان) ومدرسة الشهيد / محمد هائل تخلق موقع مأرب برس كا" مبادرة شبابية " كل رأس مالها فقط (فكره ، وحلم) نبت فوق ذات المكان حيث كان للإنسان اليمني قبل ما يزيد عن 2000عام بصمة كبرى في حضارات العالم القديم.

بعد ذلك هاجر (موقع مأرب برس) الى العاصمة حضوراً وتأثيرا ( أسما ) قبل أن يصلها بنية مادية واعتبارية(شخصية) لها من ملامح المؤسسة نسبه مرئية.

في ذات الشقة وتحديداً بداية العام 2007م كان لي شرف اللقاء أنا وندوى الدوسري ، رمزي العبسي ، بالأخوين الصديقين محمد الصالحي وأحمد عائض ، والفقيد طيب الذكر سالم بن سعود ، سعد اليوسفي ، وعلي الغليسي ، محمد الزايدي وعدد من الأخوة أعضاء اللجنة التحضيرية لجمعية " شباب المستقبل للتنمية والسلم الاجتماعي" كان مقر الموقع عبارة عن شقة صغيرة مكونة من ثلاث غرف وحمام وفيها جهاز كمبيوتر ثابت واحد بحسب م اتذكر، وخط تلفوني ، مقيل صغير ، وغرفة مفروشة بالموكيت ،وحمام هكذا كان الموقع بالإضافة إلى جهاز أو جهازين كمبيوتر محمول !!

في (المجمع) ولدت الفكرة من لقاء مثل (فرصة) جمعت "أحمد عايض ، مع محمد الصالحي - قليل من التواضع وقدر جيد من الفهم والتكامل وفوقهما طموح سرعان ما ترجمت كل هذه الموارد الى جهد وعمل وفق هذا المتاح من الإمكانيات لم يبخل عليها عدد محدود جداً من الشخصيات الاجتماعية والزملاء الذين راقت لهم الفكرة من تقديم مساعدات نوعية أهمها الدعم المعنوي للمبادرة.

أتذكر أني سالت الأخ / محمد الصالحي – ماهي الفكرة وماذا تريدون ؟؟ وكان رده يومها نريد " نقل صورة واقعية حقيقية عن مأرب تساهم في تخفيف سوء كل ما ألصق بصورة المحافظة وأبنائها من تشوية على مستوى الداخل والخارج "

(مأرب التاريخ) لوحدها ملهمة ليس في ذلك شك وبجانب ذلك فقد وفر البعد عن صخب المدن الكبيرة وتعقيداتها البيئة الأجواء والزمن الكافي والهدوء والبساطة مع قليل من الطموح وكلها عوامل ساهمت منفردة ومجتمعه على تخلق الفكرة وكان المولود (موقع مأرب برس) الذي اصبح اليوم منبراً يمنياً إلكترونياً يؤثر ويتأثر بالراي العام اليمني بكل امتداداته الداخلية والإقليمية والدولية كما بات رابط الموقع مقصداً لكل متابع لأخبار اليمن للإخوة العرب وغير العرب.

6 سنوات كاملة هي كل عمر الفتى (مأرب برس) وهي للإنصاف لم تكن بالهينة ولم يكن كل هذا النجاح يخلوا من مشاق وصعوبات وتحديات أملتها البيئة الداخلية في مقابل العديد من التهديدات والفرص الخارجية ليس أقلها مناخ عام غير داعم للمبادرات الذاتية (التشاركية) بالإضافة الى جملة من المشاكل التي تفرضها طبيعة المهنة ومخاطرها

.لكني استطيع القول بعدالة وأنصاف وحياد وبغض النظر عن أي قضايا اختلاف أو اتفاق بالرأي مع إدارة الموقع ومع نهج الموقع الإعلامي ووزنة لدى الرأي العام وصولاً إلى رصيد الثقة التي يحوزها حتى الآن – اقول لابل أشهد أني ما وجدت صاحبي المبادرة ولا فريق العمل في الموقع إلى على درجة عالية من المسؤولية ونهج لا يتسم بالتعصب والانغلاق على الذات في وجه كل رأي أو نقد أو مقترح تطويري

لذلك أنتهز مناسبة مرور 6 أعوم على تأسيس الموقع لأبارك واشد على يدي الرائعين محمد الصالحي ، وأحمد عائض وكل فريق الموقع وشبكة مراسليه اينما كانوا معرباً عن أملي وعظيم تطلعي لتحقيق المزيد من التطوير والتحديث والاستجابة لكل المتغيرات في عالم هذه الصنعة (المهنة) المتغيرة و المتجددة على الدوام بما يضفي مزيداً من المهنية المعتبرة و المزيد من الثقة...... مع كل مودتي