عاجل.. غارات أمريكية تدك اهدافا حساسة لمليشيا الحوثي وتخرج شبكات الاتصالات عن الخدمة
دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
أردوغان يهدد : لن تتحقق أهداف إسرائيل برسم خريطة جديدة للمنطقة
إصابة الركبة تنهي موسم المدافع شلوتربيك مع دورتموند
تعرف على الخسائر الضخمة للاقتصاد الإسرائيلي بسبب الرسوم الأمريكية
وزير الخارجية السعودي يصل أمريكا في زيارة رسمية .. الاهداف والغايات
تصريحات مدرب منتخب اليمن للناشئين بعد الخسارة من اندونيسيا وقبل لقاء كوريا الجنوبية
لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن يبحث ردع الحوثيين
مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
للوطن صوت واحد, اجتمع عليه الجميع حين اختلفوا على كل شيء , صوت احتفى به الجميع دون استثناء , إنه الصوت الحاضر في حياة اليمنيين كلحن أصيل تغلغل في أعماقهم , وأنشد للحب والجمال والوطن ولم نره يوماً ما يغني للأشخاص والتكتلات , كان وطنياً خالصاً , لم يسبح بحمد زعيم ولم يمجد الشخصيات وكان بإمكانه أن يغني أغنية واحدة ليحظى بالحفاوة والتكريم الذي ناله الكثير ممن أخضع فنه للدينار والدرهم , لقد غاب عن القصور فكان جزاؤه النسيان واللامبالاة.
حين كان للوطن نشيد كان هو اللحن وحين تغنى به كان لصداه في الأرواح المجهدة وقع , إنه أيوب طارش الفنان الوطني الكبير الذي لم يخضع للأهواء وحافظ على الغناء كفن يمني أصيل لا ينبغي أن يكون إلا لشيء يستحقه , هاهو الآن يصارع المرض في منزله المتواضع في تلك الحالمة التي لم تركع أيضاً رغم جبروت القتلة وعنجهية الموت , لقد كان لهذا الفنان الكبير حضور في الوجدان اليمني فكان مدرسة فنية وطنية سامقة نردد أهازيجها في طابور الصباح وفي كل صبيحة عيد وعند كل عرس , عاش معنا لحظاتنا الجميلة وآنس أرواحنا المتعبة وحين تسلل إليه المرض تركوه هناك يصارع الألم بشموخ وعزة تأبى الانكسار , ما كان ينبغي لفنان الوطن أن يكون بهذا الحال , لكنه الفساد الذي عبث بالوطن ككل وأهمل أجمل ما فيه وهاهو الوطن الآن يتألم كما تتألم يا عم أيوب, كلاكما يقاوم بصمود, فلا تنهزم فأنت والوطن في قلوبنا, نحن إلى جانبكما نتألم لآلامكما ونجد في الحلق غصة لأجلكما , أنت كالوطن تسكن فينا وعشق تسلل إلى أعماقنا , دعوتنا لك بالشفاء والصحة ومازلنا على أمل أن يصغي المسئولين لصوتك المسكون بالحب للوطن ليقوموا بواجبهم وعار على كل مسئول يتركك بهذه الحالة ثم لا يلبي النداء, ثم تراهم يشدون بأغانيك والتي لو احتفظت بحقوق نشرها لجنيت الملايين لكنك آثرت الوطن وحب ملايين اليمنيين وهل أغلى من حب الملايين؟
تغريدة..
هناك أصوات تسكن فينا تماماً كالوطن , وهناك وطن يسكن شخصاً ما فنحبهما معاً .