سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات
كثيرا هي المشاكل والأزمات التي تعصف باليمن ، ويعاني منها اليمنيون ، سواء على الجانب السياسي وما تمثله المماحكات السياسية من عقبات أمام الحلول المقترحة ، أو على الجانب الامني ، ويظهر ذلك جليا في ظاهرة الانفلات الأمني ، وما يخلفه من ضرر وقلق بالغين على أرواح الناس ، وعلى الجانب الاقتصادي وهو ما يشعر به المواطن اليمني من غلا في الأسعار ونقص في المواد الأساسية ، أضف الى ذلك الحالة الاجتماعية ، والتي تعتبر الأكثر سوءاً لكثير من اليمنيين ، والذين يعانون من لعنة الثأر والانتقام ، التي أصبحت تطاردهم في كل مكان ، حتى أصبحت قبائل كبيرة حبيسة مناطقهم وبيوتهم ، بسبب هذه الظاهرة التي لا تميز بين مجرم وبريء ، كل ما سبق ذكره من المشاكل لا يساوي الا أقل بقليل مما تعانيه اليمن أرضا وانسانا ، مما أنتجته لنا حكومات المؤتمر المتعاقبة خلال الحقبة السوداء من تاريخ اليمن القديم والحديث.
من البديهي أن جميع الأطراف تبحث عن حل لكل مشاكل اليمن ، لكن ما أراه من حل هو( حل المؤتمر الشعبي العام ) و لا يعني هذا أن حلولهم ومقترحاتهم هي الأفضل في حل المشاكل ، فهذا الحزب السيء لم يكن يوما من الأيام جزء من الحل ، ولم يكن بنفس الوقت جزءاً من المشكلة ، بل كان هو المصدر الرئيسي الوحيد والحصري لمشاكل اليمن واليمنيين قاطبة ، ولن يستطيع منظري العالم اليوم وخصوصا رعاة المبادرة الخليجية وداعميها ، حل مشاكل اليمن دون ( حل المؤتمر ) إذ قد سبقهم صاحب النظريات العظيمة ألبرت أينشتاين بنظريته في حل المشكلة قائلا ( من الغباء أن تحاول حل المشاكل بنفس الطريقة وبنفس العقلية التي أوجدتها ، لأن النتيجة ستصل لنفس المشكلة مرة أخرى ، وتجد نفسك تدور في نفس الدائرة .. مهما حاولت الخروج منها )
لذلك لا يمكن أن تُحل مشاكل اليمن ويصلح أمر الناس ، طالما والمشكلة تعتبر جزءاً من الحل بل وشريكا في الحل .. حقا انه لغز محير ..
من أراد حلا لليمن ، فليخرج هذا الحزب من العملية السياسية تماما ، وليعذرني دعاة القبول بالرأي والراي الآخر ، فلست اقصائيا ولا أحب الإقصاء ، لكنني ابحث عن الحلول بعيدا عن المداهنة والمحاباة ، لأن اليمن أكبر من حزب ، ولأن الشعب أغلى من شخص . وعلى قواعد المؤتمر وقادته الشرفاء الوطنيين ، أن يبحثوا لهم عن حزب آخر ، قائما على الأنظمة واللوائح والمؤسسات ، فلم يعد المؤتمر بالوضع الحالي سوى حزب العائلة ، وجحرها الذي تختبئ فيه ، ومعسكرها الذي تقتل الشعب منه بأدواتها المختلفة ، والدليل عملية التوريث القادمة لأحمد خلفا لوالده ، فلقد أصبح المؤتمر هو الغطاء السياسي والاعلامي لتمرد العائلة وتصرفاتها المدمرة للوطن ومكتسباته . وما تمرد الأحمرين محمد وطارق عنا ببعيد ، وما موقف المؤتمر السياسي ، وتصريحات بوق الإعلام الكبير لسان حالهم عبده الجندي ، إلا أدلة واضحة على استحواذ العائلة على هذا الحزب