نبات يعمل على إزالة السموم من الكبد وتعالجك من السعال والزكام في دقائق وتعتبر الحل الأمثل للروماتيزم! السعودية تفتح أبوابها لأبناء 60 دولة وتمنحهم تأشيرة دخول مجانية في المطار غوغل تطلق خدمة جديدة وطال انتظارها وتعلن تسهيل عملية نقل البيانات بين الهواتف الذكية مسيرات مجهولة تشعل الرعب في القوات الأمريكية داخل بريطانيا وتهاجم 3 قواعد جوية في بريطانيا بينها اللغة العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص إطلاق نار وحرق للممتلكات.. مستوطنون حوثيون يهاجمون أهالي قرية في هذه المحافظة هل تبدأ روسيا تعبئة عسكرية استعداداً لحرب؟.. الكرملين يجيب انتصار ساحق للجيش السوداني ينتهي بالسيطرة على مدينة استراتيجية قوات الجيش تخمد هجوماً حوثياً غربي تعز عبّرت عن استنكارها لتصريحات مسؤول حكومي.. الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب تصدر بياناً هاماً
قد يكون من سمة هذا العصر ومن معالمه خداع الأسماء، ووهم المسمّيات، وقد يكون من لزوميات القهر فيه، وآليات الضغط في ثناياه إلصاق التهم، وانتحال الافتراءات، وحصار الضحايا بشباك السراب الزائف، وأسوار الوهم الخادع، حتى تقع الفريسة بين مخالب السباع المفترسة، وتسقط بين أظافر الوحوش المجنونة، فقد يطلق أي شيء على أي شيء، ويرمز لأي أمر بأي معنى، ولا تتدخل اللغة أو معاني الكلمات اللغوية في تحديد المسميات أو ضبطها، بل تشعر في كثير من الأحيان أنك أمام لغة جديدة تُنشَأ إنشاءً، وتُصاغ مفرداتها صياغة توافق خطاب الامتهان والبهتان الذي تُدار به الشعوب وخاصة الجُهلاء منهم,، وتواكب ترانيم آلهة الأهواء، وإيحاءات فراعنة العصر، فقد يُسمى البريء مذنباً، ويطلق على الظلم عدل، ويُعاقَب الشريف ولا تهمة، ويُحاسَب ولا جناية: حبسوه قبل أن يتهموه، عذبوه قبل أن يستجوبوه، أطفؤوا السيجار في مُقلتيه، عرضوا بعض التصاوير عليه قُل.. لِمَن هذي الوجوه؟ قال: لا أبصر.. قصوا شفتيه، طلبوا منه اعترافاً عمن جندوه لم يقل شيئاً.. ولما عجزوا أن يُنطقوه شنقوه بعد شهر برَّؤوه!! أدركوا أن الفتى ليس هو المطلوب بل أخوه!! ومضوا نحو الأخ الثاني، ولكن وجدوه ميتاً من شدة الحزن فلم يعتقلوه!! بل أخذوا أبوه!! تركوا الأطفال ثكلى ثم رجعوا إلى البيت فهدموه!!أطفال حجة يموتون ولا بواكي لهم,,زرعوا ألأرض وأبدلوها ألغاماً ففجرت ألأبرياء,, نحن في دنيا عجيبة، قصصنا صارت غريبة,،أوقفت سارتي في وقت مُتأخر من الليل ونظرتُ إلي مايسمي (المجاهدون)إبتداءاً من ألأزرقين نصحوني المارة إياك أن تذهب فالأمور ليست كما تتوقع ,,متاهات،، أطفال يتامى، أيام حُبالى، يتساءل الناس: من يفهم شيئاً؟ من يبصر ضيّاً؟ ومن يستطيع حل رموز اللغة الملعونة،,والشعارات الحوثية الخاطئة,, أو فهم خطاب ساداتهم المجانين؟ لابد يا صديقي من عقلاء لرد الهجمة الشرسة، وإضاءة الطريق المظلمة، ولابد من حكماء يضعون الأمور في نصابها، ويُسَمُّون الأشياء بأسمائها، ويثبتون الحقائق في أماكنها، ويكشفون الضلال، ويقذفون بالحق على الباطل فيدمغه، إن هناك بعض مصطلحات يستغلها (الحوثي)اليوم لهتك حُرمة ألأبرياء,، وكسر شوكتهم، وتركيعهم، وترويعهم،واتخذ من قول وهَّابياً سبباً..لابد من بيان دلالاتها ومعانيها، ومعرفة ما يقابلها من معانٍ ومفاهيم حتى يتضح الحق من الباطل، لابد من بيان معنى التطرف والإرهاب،واليوم اصبحت حجة وصعدة مثالين للناضرين.... هناك من فقدوا حياتهم ومزارعهم وأولادهم تحت ما يسمي الحرب علي إمريكا وإسرائيل,، يقوم بها الحوثي وعصابته,، إذن، مَنْ الظالم؟ ومن الإرهابي؟ ومن الذي يجتمع العالم على محاربته؟ أترانا أمام كذبة كبيرة، نواجه لغة جديدة، ومؤامرة جديدة، ومعركة جديدة تسمى معركة خداع المسميات؟ فمن يا تُرى يكون وقود تلك المعركة، وعلى أرض من ستكون؟ أنا أعرف.. فهل تعرف أنت؟ وهل تفكر في الخلاص أم في السلامة؟! وسألتُ ربي بالسلامة جاهداً لِيَصِحَّني فإذا السلامةُ داءُ