لقاء مع سفراء الإتحاد الأوروبي يبحث دعم الحكومة اليمنية لمواجهة الأزمة الإقتصادية
رابط التسجيل في المنح الدراسية المخصصة لليمن من جمهورية الصين
محطة استخباراتية للحوثيين في مسقط لتنسيق التواصل مع إيران وتسهيل عمليات التهريب والدعم.. هل سلطنة عمان متورطة؟
خسارة ثقيلة من إيران تُبدد حلم اليمن في كأس آسيا للشباب
إيقاف العمل في إعادة تأهيل خط العبر الدولي.. مسلحون أمهلوا الشركة 5 أيام ووجهوا أسلحتهم على العمال
الحكومة اليمنية: ''العملة فقدت 700% من قيمتها والخطوة القادمة تحرير البريد وقطاع الإتصالات بشكل كامل''
قتلى وجرحى في شبوة بسبب خلاف على اسم مركز صحي
الطحينة للرجال- 3 فوائد تقدمها للعضو الذكري
6 كلمات احذر البحث عنها في جوجل.. كيف يستغل القراصنة أمور شائعة لاختراقك
10 علامات تدل أنك مريض نفسي.. ضرورية وهامة فلا تتجاهلها
قد يفهم من هذا العنوان أننا نشكك في وطنية الشيخ المناضل حميد الأحمر .. لكن الموضوع هنا ليس كذلك وربما الشيخ حميد الاحمر ونضاله وما قدمه من اجل اليمن ودحر بعض رموز النظام السابق لايحتاج لان نكتب عنه فالتاريخ هو الذي يتحدث وأنا على يقين أن التاريخ لن يظلم أحد ..
لقد سمعت مؤخرا أن الشيخ حميد الأحمر سوف يهدي شقه مجانية للعروسة المصرية التي من المفترض أن يتزوجها الزميل عبدالرحمن الشريف عملا بنذر الأستاذة رشيده القيلي التي نذرت أن تزوج زوجها الشريف بزوجة مصرية إن فاز الدكتور مرسي في الانتخابات الرئاسية .. ونحن إذ نقدر للأستاذة رشيده هذا الحماس الكبير لكننا نشفق عليها وعلى زوجها الشريف من هذا النذر الذي هو فوق طاقتهما وهما منذ أن عرفناهما في بيوت بالإيجار وليس لهما أي دخل غير مرتباتهم ..
ومن باب إكرامنا لهذا الرعيل الذي رسم الطريق وعانى وكابد كثيرا وأعطوا في هذه الثورات العظيمة التي أخرجت أمتنا من الظلمات إلى النور وواجهوا كل صنوف البؤس والأذى والجور فلم يكلوا ولم يملوا على مدى عقود مضت ومن أولئك أستاذتنا الفاضلة الكاتبة الصحفية رشيده القيلي وزوجها الإعلامي والشاعر الأستاذ عبدالرحمن الشريف فإننا نأمل أن نجد من الميسورين المقتدرين من أنصار ثورات الربيع العربي وفي مقدمتهم الشيخ حميد الأحمر من يتبرع لهما بمنزل يسكنان فيه على أن يتنازل الأستاذ عبدالرحمن الشريف عما نذرته له زوجته ..
فهذه المرأة المجاهدة لاتستحق أن يتوج نضالها الطويل (بضرة أخرى) بل بمنزل يأويها وزوجها وأولادها لان هذه هي مروءة الثورات التي تكرم أبطالها من النساء والرجال الذين أذهلوا العالم بتضحياتهم الجسيمة ..كما أني أثق تماما في الأستاذ عبدالرحمن الشريف بتنازله عن النذر ومحافظته على الوفاء لامرأة كالأستاذة رشيده .. فربنا الذي قال (اهبطوا مصر فان لكم ما سألتم ).. هو القائل أيضا عن بلد الايمان والحكمة ( بلدة طيبة ورب غفور) .. فهذا البلد فيه الكثير من الطيبات وما نذر الاستاذه رشيد ه إلا من طيبة قلبها وكرمها وفرحها بالانتصارات العظيمة المتلاحقة لهذا الوطن العربي الذي عانى الكثير من جراحاته ..
فالكرم الذي قد يبذل لمصرية أو سورية أو تونسية أو ليبية من الأولى أن نبذله ليمنية.. لتكون اليمن أولا !!!