تنسيق السياسة النقدية وتمويل رواتب الخدمة المدنية أهم ما تم بحثه.. ”غروندبرغ“ يختتم المشاورات الاقتصادية اليمنية مع المعنيين الدوليين ومكتبه يروي التفاصيل
جامعة إقليم سبأ بمحافظة مأرب تنظم المؤتمر العلمي الأول.. أربعون بحثا علميا للنهوض بالتعليم في اليمن
السعودية تعلن عن تحقيق تقدم في محادثاتها مع إيران
مارب تناقش مع الصحة العالمية وضع قطاع الصحة بالمحافظة وتحدياتها
”الأوقاف اليمنية“ تكشف أسباب زيادة أسعار الحج هذا العام
مصير الريال اليمني أمام الدولار الأمريكي والريال السعودي في تداولات اليوم
الأرصاد اليمنية تتوقع هطول أمطار على 5 محافظات وموجة غبار واسعة في عدة مناطق
”القاعدة“ يعدم أحد أفراده بتهمة المشاركة في قتل قيادي بارز بالتنظيم
هي الأولى من نوعة..... طلعات جوية صينية - روسية مشتركة قرب مقر قمة «كواد
تعز تدفع الثمن باهظاً.. حرب الحوثي تحول منشآت الاقتصاد لأطلال و7 مليارات دولار خسائر
قبل بداية شهر رمضان الماضي قام المجرم الأسد بأعنف هجوم على المدن السورية، في محاولة منه لتركيع المدن الثائرة، وركز هجومه على كل من حماة وحمص ودمشق ودير الزور، وقتل في حماة وحدها أكثر من مئة شهيد، ودخل شهر رمضان الفضيل ومدينة حماة تقصف بكل وحشية وبكل أنواع الأسلحة، ثم مرت الأيام ولم تفلح مجازر الأسد وإبادته المتواصلة للشعب السوري المسلم بثنيه عن هدفه وهو الإطاحة بهذه العائلة الخائنة، واستمرت الثورة بالاشتعال وازدياد رقعتها اتساعاً يوما بعد يوم.
واليوم قبيل دخول شهر رمضان الفضيل تبدلت الصورة وتغيرت المعادلة تماماً، حيث بدأ الشعب السوري وجيشه الحر هجوماً شاملاً على العاصمة دمشق بعد مجزرة "التريمسة" التي ذهب ضحيتها أكثر من 300 شهيد، أسموه بــ"بركان دمشق" بدأ يوم الأحد 15 من تموز الحالي، وتوج بهجوم الجيش الحر على مقر قيادة الأمن القومي في حي الربيع يوم الأربعاء 18 تموز، الذي استهدف خلية الأزمة، عبر زرع عبوة قام بوضعها أحد الحراس المقربين للأسد ومن ثم تفجيرها عن بعد، أودت بحياة وزير الدفاع "داود راجحة" ونائبه "اصف شوكت" زوج بشرى الأسد، و"حسن تركماني" رئيس خلية الأزمة، ليعلن الجيش الحر عن بد عملية "تحرير دمشق".
ولم تكد الأخبار تصل إلى الجنود الذين كانوا يحاصرون الميدان في دمشق، حتى تركوا أسلحتهم وولوا أدبارهم بعد أن قدم بهم الأسد من الجولان، وترك الحدود خاوية بينه وبين الصهاينة، رافقها حصول انشقاقات عديدة، ومعارك في كل المدن السورية من أجل تحرير المدن السورية من قلاع خنازير الأسد.
ليكون هذا اليوم الذي قتل فيه هؤلاء المجرمون هو نفس اليوم الذي شن فيه المبير الأسد حرباً شاملة على الشعب السوري، دارت فيه الدوائر على الطغاة والمجرمون، فكانت عاقبة مكرهم تدميراً لهم، وأظهرت عورتهم وكشفت هشاشة هذا النظام المجرم رغم مساندة المنظومة الإرهابية له، وتغطيتها على جرائمه.
ولم يبق إلا أن يواصل الجيش الحر معاركه حتى تخرج "الجرثومة الأسدية" من مخبئها، لإنهاء حقبة سوداء من تاريخ سوريا الحديث قبيل دخول شهر رمضان المبارك، والإعلان عن تحررها من قبضة هذا المحتل الذي جثم على صدرها أكثر من خمسين عاماً، والعاقبة للمتقين.
Ahmeeed_asd@hotmail.com