الولايات المتحدة: الشرطة تنشر صورة منفذ هجوم شيكاغو وحصيلة الضحايا
صور من موقع انفجار مستودع لبيع السلاح في لودر أبين ومصادر تكشف سبب ما حدث
نحو 30 قتيل ومصاب في انفجار مخزن سلاح جنوب اليمن
تفاصيل الاتفاقات التي اعلنت عنها سلطنة عمان بعد محادثات مع الحكومة اليمنية
حملة واسعة تنديدا بالجرعة الحوثية الجديدة
رئيس وزراء إثيوبيا يكشف عن مذبحة مروعة و جديدة في بلاده
بينها سيف أميري.. الكويت تتسلم 738 صندوقا بمقتنيات تعود لحقبة حرب العراق
أمر ملكي سعودي: تخصيص 20 مليار ريال لمواجهة تداعيات ارتفاع الأسعار
شركة آبل تدعم ساعاتها الذكية بتقنيات جديدة ومذهله
السفير العرادة مع وزير النفط الموريتاني لبحث تطورات اليمن وملف صافر
ولست أدري ما معنى قولهم ـ اعتذار رسمي ـ؟ ومن يعتذر ولمن يوجه الاعتذار؟ وما هو شكل هذا الاعتذار ونوعه؟ و هل هو اعتذار شفوي أم مكتوب؟!
ثم ما علاقة هذه الاعتذارات بالتهيئة للحوار الوطني؟ ومن طلبها وكيف سيكون تنفيذها؟ لقد وضعت لجنة (الاعتذارات) نفسها في موضع صعب، ودخلت منذ البداية في الجدل البزنطي وحوار الطرشان والعميان، واتخذت مساراً معوجاً وخاصة فيما يتعلق بقضية صعدة والحروب الستة وتحديداً، عندما أقرت وقررت، ودعت إلى معاملة كافة ضحايا حروب صعدة كشهداء!! والمقصود هنا بالضحايا والشهداء هم قتلى وصرعى الحوثيين، ليس ذلك فحسب وإنما أقرت لجنة الاعتذارات معالجة جرحى الحوثيين وتعويضهم!!
حيث يصبح المطلوب هو الاعتذار للحوثيين من قبل السلطة والقوات المسلحة، باعتبار أن تلك الحروب الستة كانت خطأ تاريخياً قامت به الدولة (الظالمة) ضد الحركة (المظلومة)، مع أن أبناء صعدة وحرف سفيان وغيرها من المناطق لا يريدون اعتذاراً من أحد وإنما يريدون رفع الظلم والعدوان الواقع عليهم، ووقف الاعتداءات الحوثية ضد المواطنين والأبرياء والنساء والأطفال، أما الحديث عن اعتذار فإنه يأتي بناءً على طلب الحوثي الذي اشترط للمشاركة في الحوار تقديم اعتذار رسمي عن الحروب الستة، وها هي لجنة الاعتذارات تستجيب للطلب، وتجعل من المتمردين والقتلة والخارجين عن النظام والقانون ضحايا وشهداء وأصحاب حق وأنهم يدافعون عن أنفسهم!!
والعجيب أن اللجنة الموقرة لم تقدر ولم تمتلك ذرة من الشجاعة والمصداقية حتى توجه ولو عتاباً بسيطاً أو تنبيهاً صغيراً للحوثيين بأن يخففوا ولو قليلاً من عدوانهم الذي طال الكبير والصغير والبشر والحجر والمرأة والعجوز..!! وللحديث بقية بمشيئة الله تعالى.