في مطار عدن.. القبض على رجل انتحل شخصية امرأة طبيبة ومارس النصب والإبتزاز على النساء
واشنطن تتحرك ضد ايران وترفع دعوى تتعلق بمصادرة مليون طلقة ذخيرة كانت في طريقها للحوثيين
الشرعية في اليمن: المشكلة في بلادنا داخلية واتفاق صفقة التبادل ''خطوة ايجابية''
إيران تعتقل خلية تضم 30 شخصا بينهم ''حوثيين'' والسبب السعودية.. تفاصيل
بريطانيا تبرم أكبر صفقة تجارية منذ مغادرتها الاتحاد الأوروبي
اختراع طبي يمكن أن يجنب آلاف مرضى السرطان العلاج الكيماوي المرهق كل عام
ندوة فكرية تدعو الى اعداد قائمة سوداء بالقيادات الحوثية الذين أثروا ثراءً فاحشاً منذ الانقلاب
توجيهات رئاسية بشأن الأسرى المقرر الافراج عنهم بموجب الاتفاق مع المليشيات
مليشيات الحوثي تجدد حقدها على عائلة «القشيبي» في عمران بتنفيذ حملة مداهمات واختطافات
القرعة تضع منتخب اليمن للناشئين في المجموعة الأولى
أبطال ثورة 14 أكتوبر المجيدة لا يظهرون في المشهد الاحتفالي، فالواجهة يتصدرها أبطال من ورق ومكروفونات وقنوات فضائية. ليت هذا فحسب! فثورة اكتوبر المجيدة التي تفجرت بمحض صدفة لم تتوقعها قيادة الجبهة القومية في تعز، باتت عرضة للتمثيل من قبل حفنة من الحمقى الممسوسين بشيطان “اليمننة”.
بتخرصات هؤلاء الجوف الصغار صار أنبل رجالات الجنوب (ونسائه) وانبغهم وأشرفهم، محض دُمي تحركها أياد شمالية، أو من جذور شمالية. هذه الصورة الزائفة والمقيتة التي تسيء لأبرز زعماء الجنوب (كفيصل عبداللطيف الشعبي وسالم ربيع علي وعبدالفتاح اسماعيل والمجعلي والسلامي وقحطان الشعبي وغيرهم)، وأعمقهم ثقافة (وبخاصة عبدالله باذيب) وألمعهم نجومية في سماوات الفن والأدب (لطفي جعفر أمان وأحمد قاسم والمرشدي واسكندر ثابت وعطروش) هي برهان أكيد على شيوع الضحالة والتهافت والخفة والانتهازية في أوساط الحركة السياسية في اليمن عموما، وفي الجنوب خصوصا.
لقد جاهد رجال الجبهة القومية وجبهة التحرير ومن ساندهما من المثقفين والصحفيين والفنانين والسياسيين) من أجل عزة اليمنيين جميعا، وكان الآلاف منهم يدافعون عن الجمهورية الجديدة في الشمال. لقد انجزت الحركة الوطنية اليمنية (بتنوع أدواتها، سلما وحربا، وتعدد فصائلها) الاستقلال الوطني في الجنوب في 30 نوفمبر 1967، وأقامت على أرض الجنوب الدولة الوطنية بهويتها اليمنية الصريحة وأفقها القومي والانساني.
وفي سبيل هذا الهدف النبيل سقط الآلاف من الشهداء، بينهم أنبل قادة هذه الحركة. والاحتفال بأكتوبر لا يكون بالانقلاب على القيم المؤسسة للجبهة القومية، وادعاء الحكمة بأثر رجعي، ولا بإهانة قادة الاستقلال الذين أعلنوا دولة للشعب في الجنوب… الشعب وليس القبيلة الجنوبية التي يتوهم بعض المخبولين، امكانية توليدها من أنبوب التحريض على الشماليين.
* من صفحة الكاتب على الفيس بوك