الشرعية في اليمن: المشكلة في بلادنا داخلية واتفاق صفقة التبادل ''خطوة ايجابية''
إيران تعتقل خلية تضم 30 شخصا بينهم ''حوثيين'' والسبب السعودية.. تفاصيل
بريطانيا تبرم أكبر صفقة تجارية منذ مغادرتها الاتحاد الأوروبي
اختراع طبي يمكن أن يجنب آلاف مرضى السرطان العلاج الكيماوي المرهق كل عام
ندوة فكرية تدعو الى اعداد قائمة سوداء بالقيادات الحوثية الذين أثروا ثراءً فاحشاً منذ الانقلاب
توجيهات رئاسية بشأن الأسرى المقرر الافراج عنهم بموجب الاتفاق مع المليشيات
مليشيات الحوثي تجدد حقدها على عائلة «القشيبي» في عمران بتنفيذ حملة مداهمات واختطافات
القرعة تضع منتخب اليمن للناشئين في المجموعة الأولى
من موسكو.. إيران ترحب بمبادرات إنهاء الحرب في اليمن
الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار رعدية على عدة محافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة
عبرت عن اعتراضي على إقامة احتفالية في عدن في الذكرى الأولى لاختيار عبدربه منصور هادي رئيسا للجمهورية اليمنية في انتخابات قبلوية الأحكام وغير تنافسية, إذ أن الحكمة تقتضي من السلطة (رئيسا وحكومة ومحافظين) المسارعة إلى اتخاذ إجراءات تهيئ للحوار الوطني وليس النزول إلى الشارع ضدا على المعارضين وسعيا لتحجيمهم
وقلت دائما إن مقاربة التحالف القائم في صنعاء برئاسة هادي للقضية الجنوبية خاطئة وغير عملية وتعقد الأوضاع في الجنوب, وكتبت ناقدا المحاولات الخرقاء التي يبذلها جمال بن عمر و"اللجنة الفنية القعيدة" للحوار الوطني والرئيس هادي لإقناع (أو إجبار الحراك الجنوبي) بالمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني,وأدنت عديد المرات سلوك تجمع الإصلاح السياسي في الحكومة والساحات والشارع, ومن ذلك الإصرار , بالشراكة مع الرئيس هادي والمؤتمر الشعبي, على تنظيم احتفالية في عدن في ظرف شديد الحساسية يجعل من هذه الاحتفالية مفسدة يتوجب درؤها.
هذا كله لا يحول دون أن ابدي تحفظي على حملات التحريض متعددة الأغراض والوسائل التي تستهدف كيان التجمع اليمني للإصلاح وشيطنته و"جوهرته" بما هو الشر المقيم في اليمن الواجب اجتثاثه من الجذور.
نقد الإصلاح مطلوب وضروري في هذه المرحلة بالذات حيث تتوهم قيادته, كما يبدو من سلوكها السياسي, أن في الإمكان تأسيس تحالف جديد ينفرد بالسلطة ضدا على تطلعات اليمنيين الذين ينشدون الحرية والكرامة والمواطنة المتساوية, لكن شيطنة الإصلاح وتحقير أعضائه الذين يقدرون بمئات الآلاف من اليمنيين من مختلف المحافظات ومن أجيال عديدة ومن شرائح متنوعة, فسلوك ذميم يتناهض كليا مع قيم العصر والديمقراطية والحوار, وينصب في خدمة التطرف والتعصب, ويسهم في تحفيز عوامل اندلاع حروب جاهلية في يمن القرن ال21.