عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية أول تحرك عاجل للبنك المركز السوري لكبح انهيار الليرة منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض عاجل إجتماع رفيع المستوى مع سفراء مجموعة بي 3+ 2 وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين طهران تايمز تحذر الحوثيين .. أنتم الهدف الثاني بعد بشار الأسد
في الوقت الذي كنا نتأمل من رئيس الجمهورية الاستجابة لمطالب الشعب في التغيير العميق الذي وعد فيه مررا ،إلا أننا نراه يتباطأ كثيراً ويتردد في إحداث هذا التغيير المنشود!
إن الخائفين أيها الرئيس لا يصنعون الحرية ، وأن الأيادي المرتعشة لا تقوى على البناء ،فإما تغيير حقيقي ،وإما مكاشفة للشعب بالصعوبات التي تواجهها إن كانت هناك صعوبات أصلا!
ونحن نتابع المشهد منذ عودتك من زيارتك الأوروبية ،ونسمع تسريبات عن قرارات كبرى ستُتخذ في الجانب العسكري والدبلوماسي وفي كافة المؤسسات !؛ تمخض الجمل فولد فأرا!
قرارات هزيلة لا ترقى لحجم الإعلام المكثف من حين عودتك وحتى الآن وهو يُبشرنا بقرارات كبرى ! ؛ فلم نرى سوى بعض القرارات العادية تتعلق ببعض الوكلاء للمحافظات ،وعميد لمعهد القضاء العالي من نفس أسماء الماضي الحاضر للأسف !
وربما أهم قرار يتداوله الناس بالتنكيت هو تعيين مستشارين لك جدد لشؤون المرأة وشؤون المياه ،فلم تكتفي بدهاة السياسة الارياني الذي أضفت إليه أرياني جديد ،وياسين وغيرهما ممن عينتهم مستشارين ولم يمضي على تعيينهم الوقت الطويل ! ؛فقائمة مستشاريك ربما ستفوق مستشاري سلفك! ؛ وإن كان يُحسب لك أنك الرئيس اليمني الوحيد الذي عيَّن مستشارة له من النساء \\"الجندر\\" بحسب التوصيف الغربي ،وربما هذا القرار جاء استجابة للرغبة الغربية ،ومستشار أخر من الوجوه التي تعودنا على سماعها في كل قرار إنه الارياني رقم (2) في الرئاسة، ويبدوا أنك اتخذت هذا القرار نتيجة لهول الصدمة التي لحقت بك جراء تسميم المياه الموصلة إليك فاضطررت لتعينه ،وكما يقال الحاجة أُم الاختراع!
نحن في جامعة صنعاء انتظرنا عودتك بفارغ الصبر لتقوم بما يملي عليك الواجب فعله ،ولتلتفت إلى صانعة الأجيال والسياسيين والعاملين في كافة القطاعات ،إنها يا سيادة الرئيس الجامعات التي لم تلقي لها بال ،والتي أطاحت بسلفك يا سيادة الرئيس ،ألم تصلك الرسالة بعد! ؛فإننا ننادي حيا ولكن لا حياة لمن تنادي!
لعلّى في تأخيرك للقرارات المفصلية في الجامعات خير، وليس كما يتردد من أن التأخير مرده لإعطاء فرصة للأحزاب للتفاهم فيما بينهم والوصول إلى اتفاقات وصفقات وتقاسم للمواقع المختلفة في الجامعات ، ومنها جامعة صنعاء التي أراد أحرارها ممارسة حقهم في انتخاب من يدير جامعتهم بمعايير متعارف عليها عالميا فقمعوا،فهل أنت سيادة الرئيس مع هذا الخيار ؟ ،إذا كنت مع هذا فلا بأس من تريُثك لتبحث عن كفاءات مؤمنة بهذا الخيار تتولى بشكل مؤقت لحين تعديل ما يلزم في قانون الجامعات وتحقيق هذه الرغبة لكوكبة العلماء في هذا البلد بكل يُسر!
إننا في رغبة جامحة أن تحسم خيارك وتكون في صف ورغبة أعضاء هيئة التدريس ،وليس في صف ورغبة القوى السياسية التي تريد الاستفادة من ثورة الشباب التي فجرها طلاب وأساتذة الجامعات في تقاسم المغانم ،لا بذل الجهود الضرورية لبناء اليمن الجديد المعتمد على الكفاءات والتضحيات بدلا من المكاسب الوقتية التي لاشك في النهاية أنها زائلة !
وفي هذا الصدد ونحن نسمع عن تشاورات لتقسيم مواقع نواب جامعة صنعاء ،فإننا نحذر وبشد ة الأخ المناضل محمد سالم با سندوة من إصدار قرارات لنواب رئيس الجامعة وفقا للتوافق ،وقبله رئيس الجامعة الذي دعمناهُ للوصول إلى كرسي رئاسة الجامعة من أجل أن يعمل ليل نهار على تعديل القانون والوصول بنا إلى انتخابات لرئاسة الجامعة ، ولا يجب عليه في كل الأحوال الدخول في مثل هكذا صفقات ، ولا يجب عليه تزكية وترشيح من يتوافق عليه الأحزاب ، لأنه إن فعل ذلك فسيكون حكم على تجربته الطيبة وتحمله تسيير الجامعة بالفشل الذريع لا سمح الله ، ولا نرغب له ذلك!
سيادة الرئيس مازلنا نراهن على قدرتك وتعففك عن المناصب وأنك لن تسمح لكائن من كان أن يمُس قدسية الجامعة وتطلعاتها في مساعدة الدولة في بناء اليمن ،ولذلك نحذرك من الإقدام على إصدار قرارات بما يتوافق عليه الأحزاب ، فالجامعات سيدي الرئيس خارج المبادرة وآلياتها التنفيذية ولا يعقل أن تكون في صُلبها !؛لأن الرعاة يدركون معنى العلم ومعنى الجامعة! ؛
سيدي الرئيس تحذيرنا هو من حرصنا ورغبتنا ورجاءنا أن تسير الجامعات وفقا لتطلعاتها هي وليس بقرارات توافقية ! ؛ فالجامعة لن تكون محل توافق للأحزاب فهي عقل الأمة وهي من تحدد من يترأس إدارتها وفقا للمعايير وليس للأهواء والنزوات والمصالح التي يمارسها كافة الأحزاب ولا استثني منهم احداً في هذا المقام!
alasaliali@yahoo.com