آخر الاخبار

الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو   سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة

مأزق السقف المرفوع
بقلم/ علي الأسمر
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و يومين
الجمعة 07 ديسمبر-كانون الأول 2012 01:14 م

بعيدا عن الصخب الذي يعيشه الشارع الجنوبي والذي أصبح جزء من حياته اليومية كنت في حديث مع قيادي في الحراك الجنوبي تبادلنا أطراف الحديث حول المشهد في المحافظات الجنوبية والتجاذبات والتنازعات التي يشهدها الجنوب وعن الحلول أكد لي بأنه يؤمن بان الفدرالية هي الحل الامثل قلت له ولماذا لا تبين رأيك للشارع؟ أجابني بأنه ربما يلقى حتفه وسيعتبر خائنا في نضر الشارع ومعه الحق في ذلك فالشارع تم شحنه لسنوات بان لا حل إلا في الاستقلال واستعادة الدولة

لن يتسامح معه هذا الموقف يكشف عن كثير من العقد التي تكتنف المشهد الجنوبي في الوقت الراهن والتي يأتي على رأسها مأزق السقف المرفوع والذي تم من خلاله استجرار حراك الجنوب إلى مربع واحد لا يقبل النقاش فخلال سنوات يجري شحن الشارع وجره نحو هتاف واحد كأنما هو قرآن لا يقبل النقاش فيه والمتمثل بالتحرير والاستقلال وهكذا تمت تعبئة الشارع حتى وجدت قيادات الحراك نفسها اليوم تسير جبرا في هذا الاتجاه وان كانت قناعاتها عكس ذلك فلا خيار أمامها وإلا فستجد نفسها في مواجهة شارع غاضب صمت أذانه لسنوات بخطاباتها أن لا حل إلا بالاستقلال حتى خرجت عن منطق الوعي والواقع بل وفن الممكن في السياسة والتي بإمكانها ممارستها لانتزاع الحق بأقل الخسائر وكسب تأييد العالم الذي أصبح في منطق عصر اليوم استحالة استمرار الدول إلا به .