الداخلية تصدر توضيحا هاماً بشأن جوازات السفر الصادرة من جوازات الحوثي
عدوان حوثي يستهدف كبرى الجامعات الحكومية في اليمن
من المستفيد الوحيد من تعطيل قرارات البنك المركزي الاخيرة ؟..تقرير
تمثل تهديداً كبيراً يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً.. محاضر سرية لاجتماعات ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» التابع للحوثيين تفضح المستور
50 ألف باكستاني اختفوا في العراق والحكومة الباكستانية تطالب بغداد بفتح تحقيق عاجل
مليشيات الحوثي تخصص ملايين الريالات لتوزيع أسطوانات الغاز على أتباعها فقط
وفاة فنان خليجي شهير ومن الرواد الأوائل
روسيا في مجلس الأمن تكشف للعالم عن تعرض قطاع غزة للقصف بأكثر من 50 ألف قنبلة
غارات أمريكية وبريطانية على احد الجزر الاستراتيجية بمحافظة الحديدة التي يتمركز بها قوات الحرس الثوري الإيراني.. تفاصيل الخسائر
ما حقيقة إرسال يمنيين للقتال في السودان؟ ودولة خليجية متورطة
أستاذنا القدير رئيس حكومتنا التوافقية محمد سالم باسندوة مبروك النعمة الجديدة ,, وحبوب , حبوب لا تغضب
من المفارقات العجيبة وعلى العكس تماماً من تلك الثقافة السلوكية في محطات سابقة ودون سابق إنذار يطالعنا الأستاذ محمد سالم باسندوة رئيس حكومة الوفاق المولودة قيصرياً على يد السفير الأمريكي من رحم المبادرة الخليجية وصلب القرار الأممي وهو يشتط غضباً مردداً يسقط ,, يخرج ,, يرحل علي عبدالله صالح مجسداً إنفعالاته بكيل سيل جارف من الإتهامات للشباب الثوري , حد قوله أنتم فاشلون , كم دفعوا لكم أنتم مخربون , أسكتوا .. أسكتوا , أسكتوا .!! متناسياً حرية التعبير عن الرأى والقبول بوجهات النظر أياً كانت وخاصة عندما يكون الرأى موجه لشخصية تحمل صفة وموقع رسمية كرئيس دولة أو حكومة وفي حدث مهم وملتقى حواري يجسد مفهوم حقوق الإنسان بكل ما تعنيه الكلمة للمفهوم الحقوقي الإنساني
الأستاذ القدير باسندوة عودنا دوماً في محطات وأحداث سابقة بالتعبير عن ألمه وعدم رضاه عن الحالة أو التصرف أو الوضع وحتى عن غضبه بالدموع أياً طعمها ممزوجة بالملوحة السياسية أو معقمة بالحس الوطني وأياً كان شكلها بريئة نابعة من الحسرة على عدم القدرة في المواجهة أو تمساحية في ظل شيطنة المرحلة وما يرافقها من إخفاقات سياسية وإقتصادية وتخندق القوى في مراكز التبعية بحسب الحضور في والمصلحة .. وهنا وكحق إنساني حق لي وللكثيرين أن نتساءل بموضوعية هل فشل باسندوة في إستدعاء دموعه المعمرة أثناء خطابه في المؤتمر الوطني الأول لحقوق الإنسان ..؟
وما سـر ذلك الإنفعال والغضب المفاجئ من صوت الشباب ؟ هل هو تعبير عن الخرف السياسي ؟؟ أم مؤشر على الإفلاس في الخطاب الأخلاقي ؟؟ ثم هل يراهن على شباب أخرين هم الناجحون دون غيرهم ؟؟ ولماذا المؤتمر أصلاً ؟؟ قبل تأهيل الإنسان ليكون إنسان يؤمن بحرية التعبير ويتقبل الحقيقـة بعيداً عن التبعية والحقد السياسي في أي موقع كان وأي صفة يتمتع بها من أعلى الهرم السياسي بتوأمه المتوافق الحاكم المعارض ونظامه الساقط المشارك إلى قاعدته على المستوى الحقوقي والشعبي وهنا يبدو أن الحقيقة تقول وتتجسد بأن حقوقنا الإنسانية في وطننا اليمني الحبيب لا تختلف عن مفهومنا للنظام الديمقراطي حيث أن المفهومين ما زالا ناشئان وتحت الطبع السلطوي الثوري
إذاً في ظل المفهوم يحق لي القول إنه لا بد من صيف عربي .. عربي .. يقوده الشارع كبديل ثوري جماهيري لا ناتـو فيه ولا تضخم خليجي ولا حتى موز قطـري !؟؟؟
ويا أستاذنا القدير رئيس حكومتنا التوافقية محمد سالم باسندوة مبروك النعمة الجديدة ,, وحبوب , حبوب لا تغضب , مابش لهذا الغضب تفسير.