إطلاق نار وحرق للممتلكات.. مستوطنون حوثيون يهاجمون أهالي قرية في هذه المحافظة هل تبدأ روسيا تعبئة عسكرية استعداداً لحرب؟.. الكرملين يجيب انتصار ساحق للجيش السوداني ينتهي بالسيطرة على مدينة استراتيجية قوات الجيش تخمد هجوماً حوثياً غربي تعز عبّرت عن استنكارها لتصريحات مسؤول حكومي.. الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب تصدر بياناً هاماً قيادي حوثي يشق عصا سيّدة ويعلن تمردة على قرار إقالته مأرب: إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية. رئيس الحكومة ينتصر لنقابة الصحفيين اليمنيين ويلغي أي اجراءات تستهدفها 24 لاعباً في قائمة منتخب اليمن استعداداً لخليجي26 ''الأسماء'' الآلاف من قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا تستعد ''قريباً'' لخوض القتال ضد أوكرانيا
سميها بنفسك إذا أردت أن تعرف معنى هوشليه ,, وإذا أردت أن تعرف معنى المثل القائل " يا لاعبه بالغدر محد يقول ياسين"
ما عليك إلا أن تشاهد جلسه من جلسات مجلس النواب وسترى العجب العجاب وفي أهم جلسه من جلساته حين اجتمعت الحكومة والنواب لإقرار موازنة الدولة كان المنظر محزن ومؤلم ,, النواب يتحدثون وأعضاء الحكومة يتجابرون ويتمازحون وكل في فلك يسبحون.
شماعة:
أتعلمون لماذا لا نتعلم من أخطائنا ؟ لماذا نظل مراوحين مكاننا؟
لماذا لا نتغير ولا نغير ؟ مهما قمنا بثورات ؟
لأننا دائما وأبدا نبحث عن شماعات نعلق عليها أخطائنا ..
كيف يهدأ الثائر؟
قال الشيخ الشعراوي رحمة الله عليه " أن آفة الثائر انه يظل ثائرا ولا يهدا" وصدق الشيخ الشعراوي وهذا ما نعاني منه الآن والحل الوحيد لتهدئته هو أن تعطيه منصبا عندها سيهدأ ويصلي على النبي ويبدأ يهدا من حوله وهذه سياسة النظام السابق الذي جعل المنصب طعما يصطاد به كل ثائر ضد حكمه فهذا سفير وذاك وزير وثالث مدير ومجلس الشورى يسع الجميع وكلما كان الثائر صاحب ضجة كبيره كان المنصب اكبر , لكن من أين لنا مناصب لكل الثوار؟
لكن الثائر الحقيقي كما قال الشيخ الشعراوي هو الذي يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد".
إنتحار:
البوعزيزي عفا الله عنه سن سنة سيئة وأصبح قتل الناس فضيلة وقاتل نفسه ثائر والعلماء الذين باركوا الجرم يتحملون المسئولية" إذا لم يجد وظيفة احرق نفسه ,, رفضته حبيبته فاحرق نفسه ,, اخذوا أرضه فاحرق نفسه يريد أن يشتهر فاحرق نفسه.
يا جماعة لم يكن إحراق البوعزيزي لنفسه شرارة الثورات وإنما هي إرادة الله تعالى وساعة الصفر دقت ,, " إنا كل شيء خلقناه بقدر" , لكن العرب دائما وأبدا مولعون بالتعظيم والتقليد فجعلوا من البوعزيزي حكاية رغم أن حكايته تشبه ملايين الحكايات التي حدثت قبل وبعد ولازالت تتكرر إلى يومنا هذا وقلدوا فعلته دون وعي ولا علم ظنا منهم أن كل من احرق نفسه سيدخل التاريخ وسيكون بوعزيزي فلا هو دخل التاريخ ولا هو دخل الجنة خسر الدنيا وراه وذلك الخسران المبين.