تطورات جديدة في قضية اغتيال الدكتور «القيسي»
مليشيات الحوثي تشن قصفًا مكثفًا على قرى سكنية عربي تعز
يبلغ قيمته 33 مليون دولار..صيد حوثي ثمين يقع في شباك الأسطول الخامس الأمريكي
الرئيس العليمي يلتقي وفدا أوروبيا ويؤكد:المليشيات لم ولن تكن مشروعا للسلام المنشود في اليمن
الخارجية اليمنية تتحدث عن استئناف نشاطها الدبلوماسي بكامل طاقتها من عدن بدلا من السعودية
مشائخ ووجهاء قبيلة همدان يطالبون الشرعية والتحالف بتحريك كافة الجبهات وحسم المعركة مع المليشيات
وزير الدفاع مخاطبا رؤساء بعثات الاتحاد الاوروبي لدى اليمن: هزيمة المليشيا هو أقرب الطرق لعودة مؤسسات الدولة ومشروعها الكهنوتي لا يمكن أن يعيش في ظل السلام
مارب: لقاء موسع للتعريف بوقف أويس القرني
مأرب برس ينشر جدول مباريات كأس العالم للأندية
أمير قطر يعزي الملك سلمان في وفاة أحد أفراد الأسرة الحاكمة
سيكون الجنوبيُّون في حال الانفصال أو فكّ الارتباط أكبر المتضررين على الإطلاق. سيغرقون في بحر العرب وخليج عدن، إن لم يغرقوا في بحرٍ من الدِّماء، بدل أن يغرقوا في النَّعيم المُقيم الذي يصورونه لهم. إن الجنوبيين محتاجون للوحدة أكثر منَّا نحن الدحابشة!!
نحن متعودون على البأساء والضراء إلى درجةٍ ما، أما إخواننا في الجنوب فيميلون إلى الدَّعة والرَّاحة كُل الميل. إنهم ـ وباختصارٍ شديد ـ كسالى إلى حدٍّ بعيد، وأحسنهم طريقةً هو الذي يحتبي بحبوته ويستمع إلى صوت الدان عشرين ساعةً من أصل أربع وعشرين ساعة!!
نعم نحن أيضًا نهدر بعض أوقاتنا في القات وفي ما لايعود بنفع، ولكن الطاقات البشرية الهائلة تغطِّي بعض عجز العاجزين، فضلاً عن أن لدينا اشتغالات عملية موازية لتقاليدنا الاجتماعية، أما الجماعة فهم حق "وناسة" ونوم وشعير بلدي، يجتمعون لأجلها ويتفرقون لأجلها، وهم من أولهم إلى آخرهم لا يتجاوزون الثلاثة ملايين نسمة، ومع هذا يذهبون إلى القول بأن مسيراتهم لفكِّ الارتباط مليونية!!
عمومًا، الجنوبيون أكثر حاجةً للوحدة منا؛ حيث إنهم لو انفصلوا لاقدَّر الله ـ ونقول لا قدر الله رحمةً بهم وإشفاقًا عليهم لاحسدًا من عند أنفسنا فما لديهم مايستحقُّ الغبطة ـ فسرعان ماسيقتتلون على السلطة والبترول والسمك؛ وسيكونون لاجئين عندنا في الشمال مثل الأفارقة!!
الجنوبيُّون محتاجون للوحدة مع الشماليين، فإن لم يكن فمع العمانيين، فإن لم يكن فمع الأفارقة، أما الخليج الذي يحبونه من غير سبب، فسيقف لهم بالمرصاد، ولن يعبروا إليه لا من "مضيق هرمز" ولا من "رأس الخيمة"، وسيتمنّون حينها ولو منفذًا إلى "باب اليمن"!