الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
نحن بحاجة إلى عملية ضرب الطرفين في الوسطين حتى نخرج بمعادلةٍ خلاف هذه.
من المثير للانتباه أن بعض المتسكعين يفهمون فقه الواقع أفضل من بعض المتدينين.
بعض المتسكعين يجاري التحولات والتغيرات المعرفية اليومية المتسارعة بذكاء، في حين يعجز المتدينون عن تطوير أنفسهم وتغيير أنماط دعوتهم فضلاً عن تغيير واقع الناس.
يظن بعض المتدينين أن الله وهبهم عقولاً راجحة دون غيرهم من العالمين، وأنه اختصهم بالفضل وجعلهم أئمةً يهدون إلى الحق المبين، في حين خلق الآخرين ليهتدوا إلى ذلك الحق المبين على أيدي الواعظين الفضلاء ويتوبوا من السيئات على أيديهم!
الله تعالى خَلَقَ الخَلْقَ وفضَّل بعضهم على بعضٍ في الرزق لا في العقل، وإنما الإنسان هو الذي يستطيع أن يَفْضُلَ غيره في العقل.. بمناقشته الموضوعية للمجتمع وحواره الشفاف مع الكون من حوله، ومحاولة الاكتمال ما أمكن.
من سيسمع من الواعظ أو الداعية ما يقوله.. من سيقبل منه كلامه إذا كان لا يجيد التخاطب بلغة العصر وبلسان بليغ؟!.. أنا لا أثق في خطيب الجمعة الذي يلحن في خطبتيه أن يفتيني في حكم الغناء أو التدخين، مادمت أعرف يقينًا أنه يقول: "الكثير من المسلمون اليوم"؛ فإن الذي يقول:"من المسلمون" أشد ضررًا على المسلمين ولا أقول ـ طبعًا ـ :"على المسلمون"، من الفاسدين، وليس "من الفاسدون"!
كيف ينتظر وعَّاظنا الأتقياء البررة أن يأخذ الناس أقوالهم بعين الاعتبار لتصلح أحوالهم بينما هم أنفسهم لم يصلحوا من شأن أنفسهم ولم ينظروا إلى أحوالهم قبل أن ينظروا إلى أحوال المجتمع؟!
بالنسبة إليَّ، أفضّلُ أن أستمع إلى شاعرٍ عاشقٍ مجيدٍ، أو أقرأ لكاتبٍ ساخرٍ "صائع ضائع" يمتلك لغةً سليمة، أحسن من أن أستمع لخطيبٍ مفوَّه ذي صوتٍ مزعجٍ ولغةٍ ركيكة، أو أقرأ لكاتبٍ مسلمٍ بالغٍ عاقلٍ حُرٍّ مكلّف، يضع النقاط على غير حروفها ويركِّب الكلام على "موتور"!!