خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
لقد خذل السياسيون , شباب الثورة أيما خذلان . يجلسون على كراسي دوارة ,ويأكلون و يشربون بعرق الثوار الأبطال , وجهودهم الثورية . فإلى متى يستمر هذا الخذلان, وإلى متى يستمر هذا الاستهتار واللاَّ مبالاة ..!!
معتقلو الثورة يفصحون عن صنوف من العذاب , فما يجري لهم في السجون اليمنية قد يتساوى مع سجون المالكي , وكأنَّ إدارة السجون , وحدةٌ تابعة لسجون العراق.
أما تكفي الفترة التي مروا بها وهم خلف القضبان بعيداً عن ذويهم.
أما يكفي تكبيلهم بالسلاسل , وتعليقهم من أقدامهم..!!
أما يكفي تهديدهم بالاغتصاب ,وإحضار أبناءهم وبناتهم أمام أعينهم ..!!
هذه كلمات مرة كمرارة العلقم , يقولها : أحد المعتقلين في اتصال هاتفي مع شباب الثورة في صنعاء.
لابد من تحديد موقف صريح من رئيس الجمهورية ورئيس حكومة الوفاق , وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني, من قضية المعتقلين والمخفيين قسرا, من شباب الثورة الذين ما يزالون يقبعون خلف القضبان منذ عامين دون مبرر يذكر.
أما آن لفيلق الأمن القومي أن ينال جزاءه .!! ويؤخذ على يديه ،المسؤولية يتحملها جميع السياسيين الكبااار , وعلى رأسهم رئيس الجمهورية والنائب الخاص ، فإما اعتدلتم وإما اعتزلتميرحمكم الله .
أتمنى أن تتقوا الله ,فيما تحمَّلتموه على رقابكم , وفيما وُلِّيتم عليه . أو أن تغاروا غيرة المعتصم , حين استنجدت به امرأة أو أن تخجلوا كخجل اسرائيل من شعبها , حين تدوس كرامة إخوانكم في فلسطين . فإن أبيتم...فعليكم غضب الثورة والثائرين أجمعين
لقد تعلمنا أن اليد الواحدة ستعصر ثم تكسر , ولن يقوى المستبد على الأيادي المتشابكة , لأن ضربتها قاتلة , واختراقها مستحيل . وشباب الثورة لابد أن يأخذوا ذلك بعين الاعتبار . وسكوتهم على إخوانهم ,- ورفاق نضالهم الثوري , الذي خضب بالدماء, ضد الظلم والطغيان - خيانة كبرى . مهما اختلفنا في الآراء , مهما تنوعت الانتماءات , مهما تباينَّا في وجهات النظر.. هم منَّا ونحن منهم . ولابد من الوقفات الجادة والفعاليات الفاعلة , حتى يتم الإفراج عن آخر معتقل وكشف مصير المخفيين من الثوار.
يا معشر الجن والإنس ؟!. أما آن للأُسد أن تُطلق من أقفاص الأسر الهمجي..!!. أم هل آن لإخوانها أن تهِبَّ من العرين لنجدتها ..!!
إن سكوتنا عليهم , سيعيد مشاهد البؤس , والتخاذل من جديد . أيها الأحرار كونوا أحراراً بقدر إيمانكم بالحرية , وإلاَّ فأنتم عبيد .