آخر الاخبار
مأرب والكهرباء
بقلم/ زيد علي الشليف
نشر منذ: 11 سنة و 4 أشهر و 29 يوماً
الجمعة 31 مايو 2013 06:52 م

اولاً أقول عذراً مأرب عذرا موطن الحضارة والمجد , عذرا يا حاضنه الأبطال ويا أصل العرب .

عذراً لكل أبنائك الشرفاء , عذراً لكل ثوراك العظماء , عذراً لشهداء مأرب المدافعين عن ثوره الشباب الشعبية السلمية , عذراً لنساء مأرب اللاتي وقفن في صوره أبهرت العالم الى جانب إخوانهن الرجال في ثوره التغيير , عذراً مأرب عن ما يقوم به بعض الناشطين من حمله تشويه في أبناء مأرب .

كثر اللغط والحديث عن مخربي الكهرباء في مأرب ونهم , وكثر الناقدون لأبناء مأرب والكلام بشكل عام , أبناء مأرب أنفسهم يرفضون المخربين ولا يرضيهم اي عمل تخريبي يحصل للكهرباء ولكن الكثير يصرون على تحميلهم أوزار المخربين ( ولا تزر وأزره وزر أخرى ).

لغة التعميم ليست منصفه تماماً فالمخربين في كل مكان وفي كل قرية من شرق اليمن الى غربه ولا يعني ان وجود مخرب في مأرب أن أبناء مأرب مخربين.

ثانيا من يقولون ان على القبيلة ان تقوم ضد المخربين وان توقفهم عند حدهم وان تردعهم أقول لهم لقد أخطأتم فالقبيلة لو قامت ضد المخرب ستكون القضية ثأر بين أبناء مأرب وهذا ما يخطط له من يقف وراء مخربي الكهرباء , لكن واجب القبائل ان تتخلى عن المخربين وان لا تأويهم ولا تحميهم وهذا ما عمله إخواننا في مأرب , أما محاسبه المجرمين وملاحقتهم فلا يحق لأحد أن يحاسبهم لأنها مهمة الدولة وأجهزتها الأمنية والقضائية ومن يقول ان على القبيلة ردع المخربين هم أول من سيصف القبيلة حين تنشب الحرب بالجهل والتخلف ولن يقولوا ان القبيلة تدافع عن الكهرباء.

الدفاع عن الكهرباء وخطوط نقل النفط مهمة الدولة وليست مهمة احد غير الدولة وإلا لماذا وزارتي دفاع وداخليه ووزارة قضاء إذا كان مسؤولية كل مواطن محاسبه اي مواطن له يرتكب خطاء او جريمة .؟؟؟؟

المخربين معروفين لدى أجهزه الأمن وأبناء مأرب أول من يطالب بمحاكمه المخربين وردعهم فقليلاً من العدل أيه الناشطين والناشطات..

ثقتي بأبناء مأرب ومعرفتي بهم قويه أنهم أصحاب حكمه وإنهم لن يقبلوا بتخريب الكهرباء , فقط من يعرف أبناء مأرب الأوفياء لوطنهم سيعلم أنهم لا ولم ولن يقفوا وقفه ضد الوطن.

سلام على مأرب الثورة سلام على مأرب الحضارة سلام على رجال مأرب الأوفياء سلام على أبناء مأرب الشرفاء سلام على نبض اليمن ورمزه سلام على موطن الكرم مأرب وأهلها.

ملاحظه: أنا لست من مأرب وإنما معرفتي برجال وأبناء ومشائخ مأرب من جعلتني اكتب هذا..