آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

متى نرى الله جهرة!
بقلم/ عبد الاله تقي
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 3 أيام
الإثنين 24 يونيو-حزيران 2013 04:09 م

تذكيراً بوجود عشرة ملايين ونصف يمنياً في أمس الحاجة إلى الغذاء، نصفهم يواجهون نقصاً حاداً في الأغذية وستة ملايين ليس لديهم إمكانية الحصول إلى الرعاية الصحية ويواجه مليون طفل سوء التغذية الحاد الذي قد يفضي الى الموت أو التقزم في أحسن الأحوال...الخ، لماذا نتشدق جميعاً بحبنا للوطن بأنه فوق الجميع، بينما لا نتناول جميعنا قضايانا الإنسانية ولا التنموية الهامة!! لماذا لا توجد في صحافتنا مقالات تتحدث عن الوضع الاقتصادي او الإنساني المنهار الذي يتعلق بحياة الملايين ولا نضعها في الاعتبار حينما نتحدث في السياسة، ونطلق كلمات تضرهم وتزيدهم ضعفاً على ضعف وأحيانا تتسبب في مقتل إنسان وننكر أننا مسئولون عن ذلك!! حتى أننا نتحدث في الدين ونتمعن في حفظ الأدلة الشرعية التي ترضي أنفسنا الأمارة بالسوء فقط!! لماذا نجبر ديننا أن يكون في جانبنا السياسي!!

إلى متى يستمر هذا الوضع؟؟

متى نضع ضحايانا المساكين في اعتبارنا حينما ننتقد أحداً أو حزباً أو سلوكاً سياسيا أو دينياً!! متى ننحاز لضميرنا!! متى نتجرد من شهوة السياسة والتسييس في كل أمورنا!! متى نحكم على الأفعال على الأرض وليس الشخوص، ويكون لحكمنا منطق مقنع يقنعنا نحن أولاً. متى حينما يقنعنا أحد بغير ما نعتقد به نقول (حقاً وصدقاً).. لماذا لم ينقلب أحدنا على آرائه حينما أدرك أنها معتقدات مزيفة ولم يحول أحد وجهته الى وجهة أكثر اقناعاً وواقعية!! ومتى نقتنع أن أحداً غير ضمائرنا وأعمالنا وأقوالنا لن تشفع لنا في ذلك اليوم. من نغالط؟؟؟ ونحن نعتقد بأننا الأذكياء؟؟ ولماذا نهتم بإقناع الغير بحجتنا ودليلنا ومنطقنا، ولا نهتم قدر ذرة أن نقنع ربنا بها!!

لماذا ننفض عنا الخشوع والخضوع والمسكنة والمذلة لله بمجرد خروجنا من المسجد لنلبس بعد ذلك ثوب إبليس الأسود في معقم الباب!!

الآن، هل قررت أن ترى الله كما هو، أم كما يحلو لك أنت أن تراه!!! هل نحتاج الى نبي جديد ليقنعنا بأنه موجود!! إذا استمريت في غيك القديم، فاعلم انك ظالم لنفسك فقط وستجني السياسة عليك، فانتبه أيها المتذاكي.