وزارة التعليم تعلن بدء تحويل مستحقات المبتعثين للربع الرابع لعام 2022
تخرج الدفعة الثالثة من طلاب كلية التربية والعلوم التطبيقيه بالجوف
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
البنتاغون يعلن اعتراض مسيرة إيرانية فوق مياه الخليج
بريطانيا: تعلن عن وقوع انفجار بطريق الملاحة الرئيسي وتحليق للمسيّرات في مضيق باب المندب
بعد فشل التقنيات الأمريكية والإسرائيلية لاختراق مواقع حماس السرية بريطانيا تدخل خط المواجهة وتعلن التدخل جوا عبر طائراتها التجسسية
ما لا يعرفه اليمنيون والعرب . ماذا يحدث عند تناولك الموز ليلاً ؟
الفارق في أسعار الصرف بين صنعاء وعدن في تعاملات اليوم
عدن.. بدء تحويل مستحقات الطلاب المبتعثين للربع الرابع لعام 2022
حصيلة 24 ساعة حرب دامية على قطاع غزة.. 700 شهيد في أكثر من 20 مجزرة
لم تقم شعوب الربيع العربي بإسقاط الأنظمة المستبدة إلا لتحصل على حريتها والعيش بكرامة عبر وضع قرارها بيدها تحت معيار الإنتخابات وصندوق الاقتراع الذي يُعبر عن رغبة الجماهير في اختيار من يقوم برعاية مصالحها وحماية حقوقها .
حقيقة ما نراه من عدم استقرار سياسي لدول الربيع العربي تسبب في تهالك الحياة الاقتصادية والأمنية... لكن ما يجب معرفته بأن عدم الاستقرار أمر مفتعل ولم يكن مجرد صدفه او محطة إخفاق غير متوقعه الحدوث .
بل أمر مدروس ومخطط له بعناية فائقة فبعد فترة غير قصيرة على سقوط رأس الهرم للأنظمة القديمة نرى ان مؤسسات دول الربيع العربي تعكس تراجع مخيف بل أسوء مما كانت عليه وخالفت طموحات الجماهير التي احتشدت وناضلت من اجل القرار السياسي الذي يخلق الاستقرار .
لو أخذنا الأحداث الواقعة في مصر نجد ان القوى الثورية التي نجحت في إسقاط نظام مبارك فشلت في ترويض أدائها السياسي لوضع أسس جديدة لتكون منطلقا لخلق عقد اجتماعي يوضع من خلاله ملامح الدولة التي ينظم ويُفعل فيه دستور الدولة المصرية .
فعدم التأقلم على الخطوط العريضة للديمقراطية والحنين الى حلبة الصراعات السياسية له أسبابه الداخلية والخارجية بسبب تدفق المال السياسي لمنع أي تقدم قد يحدث اثر ايجابي في معنى التغيير للأنظمة الفاسدة المستبدة .
فما قام به الجيش المصري في 3 يوليو 2013 من انقلاب عسكري وتجميله بملامح جماهير غاضبه خرجت للشارع لبضعة أيام يجعلنا نحمل سلاح سوء الظن خصوصا ان الولايات المتحدة الامريكيه لها أهدافها ألاستراتيجيه بإشغال المؤسسة العسكرية المصرية في وحل الصراعات السياسية الداخلية بشكل مباشر لتمرير عدد من المشاريع الأخرى مثل إكمال مسلسل تهاوي الجنيه المصري وضرب الاقتصاد المصري وتنفيذ مشروع إسرائيل المتمثل بسد النهضة في الحبشة الذي من شأنه تهديد مستقبل تواجد الكيان المصري عبر إنقاص حصة مصر من مياه النيل وغيره من مشاريع تفتيت للدولة المصرية التي لن ترى النور الا بخلق حالة انفلات وأزمة سياسية طويلة المدى إضافة الى تعطيل مشروع إنعاش قناة السويس ذلك الكابوس المرعب لبعض دول المنطقة العربية مع الأسف .
أنا لست مدافعا عن سياسية الإخوان بل لقد وقعت جماعة الإخوان في أخطاء استراتيجيه قاتله سهلت من خروجها مبكرا من حلبة الساحة السياسية بسبب استفرادها وعدم إفساح مجال الشراكة السياسية التي كانت احد الأسباب لسقوطها ولكن ليست السبب الرئيسي .
ما حصل في مصر من قبل العسكر لا يعد سوى التفاف على الإنتخابات التنافسية التي جرت وتم الإستقواء بأدوات تضليلية خداعية. فكان ينبغي ان يتم إنهاء حكم الإخوان بالإنتخابات حتى تكتمل ملامح التداول السلمي للسلطة عبر صندوق الإنتخابات .
وسأكون صريحا بأن تصرف الجيش المصري قد يدخله في دور نظيره الجيش الجزائري سابقا بسبب إنحراف المؤسسة العسكرية عن دورها وخروجها من ثكناتها ومواقعها في المعسكرات الى لعب دور إلغاء نتائج عملية انتخابية شارك فيها الجميع وربحها الإسلاميين .
أخيرا ... الجيش المصري والإخوان هل تكون الغلبة للغة السلاح وتكسير كل منهم للأخر ام للقضاء على حالة عدم الاستقرار والخروج من الأزمة السياسية أم يظل حكم صناديق الاقتراع في مصر مرهون بمدى توفير الحماية المقدمة لإسرائيل
والتساؤل المطروح في حال أقيمت انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة وقبلت بها جمــيع الأطراف ... ماهي الضمانات الكافية لاحترام نتائجها وعدم تكرار ما حدث ؟