آخر الاخبار

عبدالملك الحوثي وقيادته الميدانية على أعلى قوائم الأولويات كأهداف لإغتيالهم .. فايننشال تايمز تكشف التفاصيل منظمة العفو الدولية تنتقد المجلس الإنتقالي الجنوبي وتوجه دعوة عاجلة لإطلاق الصحفي أحمد ماهر المليشيات الحوثية تتوسل السعودية للتوسط لدى الإدارة الأمريكية .. والرياض ترفض مدير مكتب وكالة سبأ بمحافظة مأرب يتعرض للاعتداء ويوجه بلاغا لعضو مجلس القيادة اللواء سلطان العرادة والنائب العام عاجل قبائل البيضاء: المليشيات الحوثية تنسيق مع الجماعات الارهابية وتزودها بالإمكانيات وتسهل اعمالها لتحقيق هذه الأهداف الرئاسي اليمني يتطلع إلى شراكة أوسع مع أميركا لردع الحوثيين تركي آل الشيخ يثير الجدل بصورة.. هل نشاهد محمد صلاح في الدوري السعودي؟ القبض على رئيس كوريا بعد اشتباك بسيط مع حراسته.. الرئيس المعزول يقول أنه سلم نفسه ''حقناً للدماء'' سبب واحد متعلق باليمن.. لماذا يرغب ترامب في انجاز صفقة غزة قبل توليه منصبه رسميًا؟ المبعوث الأممي يقدم إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن بشأن آخر المستجدات في اليمن

التقدم التكنولوجي مقياس لنهضة الشعوب
بقلم/ محمد العاقل الضبيبي
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 21 يوماً
الخميس 25 يوليو-تموز 2013 04:52 م

نهوض أنظمة ديمقراطية سياسية تحترم التعددية السياسية الحزبية وحق التعبير والاختلاف والتداول السلمي للسلطة وحق الإنسانية فكريا وتعليميا ومنهجيا تجعل الدول وشعوبها تبتعد عن المزايدات والمماحكة السياسية سواء كان في الخطاب السياسي وفي تبادل الآراء فيما بينهم.

هكذا نجحت الشعوب الأوروبية والغربية في لعب دورها لتعيش بلدانهم بأنظمة ديمقراطية لا تختلف عن غيرها لذلك لزم على كل الشعوب العربية ان تلعب دورها وان تستفز من غيبوبتها للتصعد الى ما تتطلبه الشعوب ولتكن إحدى المتقدمين في هذا المضمار , لان التغيير سنة الحياة إذا تم التركيز والعناية على مجال المعرفة والتنمية الإنسانية الشاملة لتنهض وتبني جيل المعرفة.

 ان النتائج العامة لهذه تدعونا الى إعادة بناء كل التحديات الأكثر خطرا في الحاضر والمستقبل مع حديثنا الواصل عن التقدم التكنولوجي والتطور الحديث الذي نحن نحاول الصعود آلية ولكن لن تئول الفرصة لنا الى إذا توسعت دائرة التعليم والمتعلمين وأرباب الفكر وفلاسفة المنهج الذي يعد الأول قبل كل شي لهذا لا يحق لنا ان نتحدث عن التكنولوجيا والمدنية بدون وجود كوادر محدده ودرجات عمل هدفها القضاء على الأمية المنتشرة بصورة مؤلمة في المجتمع (ذكور إناث ) , فلا جدال اليوم في الدور الذي تمارسه المعرفة في مجال بلوغ الغايات الإنسانية القائمة على الحرية والعدالة والرقي,ولا يمكن ان نتمكن من ولوج المدنية والتحديث السياسي بدون محاربة التوعية الأمية وغيرها من الولاءات الحزبية لا الوطنية لان الإنسان لا يبحث عن الديمقراطية والليبرالية وحرية التعبير الى بعد إشباع حاجاته الأساسية ( basic needs )وهو حاصل في بلدنا فالثورات العربية التي رأيناها وسمعناها ومازلنا نراها لليوم تمارس دورها في اختبار المواقف فمن كانوا ضدها حتى الربع الساعة الأخير من عمر النظم السابقة أصبحوا الان على يسار من يهتفون ويرددون شعاراتها ان هذه المدرسة الذرائعية افتضح أمرها في قاداتها الجدد وحكامها الذي كشف عنهم الربيع مالا تراها الأعين ويتقبله المنطق.