بينها اللغة العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص إطلاق نار وحرق للممتلكات.. مستوطنون حوثيون يهاجمون أهالي قرية في هذه المحافظة هل تبدأ روسيا تعبئة عسكرية استعداداً لحرب؟.. الكرملين يجيب انتصار ساحق للجيش السوداني ينتهي بالسيطرة على مدينة استراتيجية قوات الجيش تخمد هجوماً حوثياً غربي تعز عبّرت عن استنكارها لتصريحات مسؤول حكومي.. الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب تصدر بياناً هاماً قيادي حوثي يشق عصا سيّدة ويعلن تمردة على قرار إقالته مأرب: إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية. رئيس الحكومة ينتصر لنقابة الصحفيين اليمنيين ويلغي أي اجراءات تستهدفها 24 لاعباً في قائمة منتخب اليمن استعداداً لخليجي26 ''الأسماء''
يبدو أن مؤيدي الشرعية الدستورية وعلى رأسهم (الأخوان المسلمون) والمرابطين في ساحات وميادين مصر الكنانة قد حلت عليهم بركة الشهر الكريم ففاضت أعدادهم حتى وصل امتداد ساحتهم إلى قناة السويس فقاموا بردمها لتستوعب مليونياتهم فتحولت من ممر استراتيجي إلى ساحة ثورية خسرت مصر بسبب ذلك مليارات الدولارات بل أن حشود الشرعية الدستورية حينما مازال عددها في التزايد لم تجد بدا من التوسع في حقول (قطن طويل التيلة ) والذي تشتهر به مصر وتجني منه ثروة نقدية وقوميه هائلة وقد سبب هذا التوسع والحشد الدستوري في تدهور زراعة القطن وافقد الخزينة المصرية عائدات مالية ضخمة ، بل ان السد العالي والذي يوفر الطاقة الكهربائية لمعظم الأرض المصرية قد استنفذه المناصرون للشرعية لغرض الوضوء فأضحت مصر غارقة في الظلام وكذلك نهر النيل جف مجراه فحل القحط والجفاف بعد أن ذهبت مياهه لإرواء ظمأ الملايين من أنصار الشرعية الدستورية ، بل لقد حول أنصار الشرعية الدستورية الأحجار الضخمة للأهرامات وتمثال أبو الهول إلى أحجار صغيرة يدافعون بها عن أنفسهم في ميدان رمسيس والنصب التذكاري ويواجهون بها بلاطجة الإنقلاب وشرطته وجيشه والذين يحترفون قنص الثوار السلميين مما افقد مصر احدى عجائبها السبع وما تدره عليها تلك الأثار من إيرادات عظيمة تتجاوز المليارات من الدولارات فأعلنت حكومة الانقلاب أن مصر منكوبة سياحيا ، بل لقد أضحت ساحات المؤيدين للشرعية الدستورية سوقا رائجاً للأسلحة بكل أنواعها بما فيها الجرثومية والنووية وأصبحت مقصدا للجماعات الإرهابية والتي باتت قاب قوسين من الإجهاز على الأمن القومي المصري
وللمعطيات الإنقلابية السابقة لم يكن مستبعدا وغريبا أن تتخذ حكومة الانقلاب قرارا( تاريخيا ) ، فبعد ان فرغ وزراء الإنقلاب من صلاة القيام وقلوبهم مازالت رطبة من ذكر الله وما زالت خدودهم نديةً من البكاء من خشية الله ومما آلت إليه مصر بسبب اعتصامات الشرعية الدستورية ففوضت وزير الداخلية الذي ما خرجت من فواهة بنادق رجاله طلقة واحدة نحو أي متظاهر سلمي لفض الإعتصامات السلمية لأنصار الشرعية الدستورية وبما يراه مناسبا ولو على خطى (لينين) القائل : لا بأس بقتل ثلاثة أرباع العالم ليكون الربع الباقي شيوعيا
لم يكن ذلك التفويض من حكومة الإنقلاب لوزير الداخلية إلا دليلا قاطعا على أن الإرهاب وليد الإنقلاب وأن الدائرة بدأت تضيق على المنقلبين وأن جرمهم قد أضحى مشهودا وأن (آشتون) قد خرجت مغاضبةً من مصر لأدراكها أن قذارة قد تلطخت بيديها وقدميها حينما التقت برموز الإنقلاب في الإتحادية وسماعها لمنكرا من القول وزورا حين ساقوا مبررات الإنقلاب ، وحينما وقفت ببصرها وبصيرتها على حقيقة الشارع الثوري الدستوري والبركة التي تحل عليه يوما بعد يوم وبعد أن زارت الرئيس الدكتور مرسي إلى معتقله وسمعت منه وعلمت أن أعظم خيانة في العصر الحاضر كانت في مصر وأن من خان دينه ووطنه وشعبه لا يؤمنُ على ما دون ذلك في تلميح إلى (السيسي ) وشركاؤه
إن فض الساحات بالقوة لا يعني نهاية المشروع الدستوري وأنصاره وإنما بداية لحقبة جديدة من النضال المشروع والذي سيؤتي أكله عاجلا أو آجلا لأن من تربوا على الفضيلة ونهلوا من أصفى ينابيعها يدركون أن المسألة مسألة (وقت وصبر وثبات) وأن التنازل في بعض الأمور تحت مضلة المصلحة العليا للوطن أمر محمود ومطلوب ، وأن جماعة (الأخوان) باتت تدرك أن عليها أن تراجع آلياتها في الحكم والمعارضة والتحالفات وأن العيد الأكبر لها هو حين انتصارها للوطن وعودة شرايين الحياة إليه(الديمقراطية ، الحرية ، العدالة ، الأمن )والتي قطعها الإنقلابيون وأن التهديد والوعيد من قبل (الإنقلابيين) إنما هو سحرٌ مما تركه سَحرةُ فرعون (لهامان السيسي) و ( قارون البرادعي) و[لا يفلح الساحر حيث أتى]