وزير الصحة يدعو السلطات المحلية بالمحافظات والشخصيات الاجتماعية لإنجاح حملة التحصين ضد الحصبة
إصابة امرأة وطفلتين إثر انفجار لغم حوثي في حيس جنوب الحديدة
لماذا لجأت الحكومة المصرية الى بيع مشروعات السيسي .. هل تبخر حلم بناء الجمهورية الجديدة
الخارجية اليمنية تجري مباحثات مع الأمين العام لوزارة الخارجية القطرية بخصوص دعم الشرعية والشعب اليمني
المبعوث الامريكي: عملية السلام لا تزال هشة ولا نتواصل مع إيران بشأن اليمن
مصر ترحب بجهود الرياض ومسقط بدعم التوصل لحل مستدام في اليمن
أول محافظة يمنية تتخذ قرارا بمنع دخول القات الى اراضيها وتتوعد باتخاذ أقصى العقوبات لكل المخالفين
عبدالملك الحوثي يتهرب من المرتبات ويتحدث عن تغيير جذري قادم سيعلن عن اولى مراحله يوم المولد
عيدروس يفصح عن أطماعه في الإنفصال ويريد قوات حفظ سلام تدخل اليمن
قصة شاب من شرعب يستورد البن اليمني من حراز ويبعيه في ''رونة'' بالسعودية
يحتفل العالم كل عام باليوم العالمي لمحو الامية باعتبار أن الأمية أهم معوقات التنمية والتقدم، ومن نافلة القول إن الأمية لا تتلائم مع التوجهات الديموقراطية للدول، ولعله من المناسب أن اقتطف جزءًا من حديثي باليونسكو أثناء الإعداد لبرنامج الحياة الداعم لبرامج محو الأمية بالدول الاكثر أمية على المستوى العالمي ( إن الأمية معوقة للتغير نحو الديموقراطية فإرادة الناخبين يسهل التأثير فيها، والإرهاب بيئته الخصبة الأمية, فمن المعروف في علم النفس الاجتماعي أن الفرد يوثر في فردين أو سبعة كأعلى حد أثناء النقاش حول قضيه فيها جدل, ويحتاج إلى أدلة وبراهين ذات حجج قوية, لكن في الأوساط الأمية فإن الخطاب العاطفي يقنع الآف البشر , وهنا يمكن أن أقول: إن الجهل حجة، اليوم تنفق أمريكا والعالم أكثر من مائة مليار لمحاربة الارهاب خلال السنوات العشر الماضية ، واذا علمنا أن الفجوة التمويلية للتعليم للجميع حتى عام 2015م على المستوى العالمي لاتزيد عن (50) مليار دولار, وعليه أطرح التساؤل التالي: هل نحن فعلاً جادون في مكافحه الإرهاب وتجفيف منابعه، واذا ما كانت الإجابة نعم وهو المتوقع فإنه يتوجب على الدول المانحة والولايات المتحدة الامريكية وحلفائها في العالم دعم مشاريع التعليم خدمة للإنسانية وتقدمها ومحاربة للإرهاب)، ذلك ملخص لحديثي، واليوم أجد نفسي أكرر ما قلته: إن مكافحة الارهاب وتعزيز الديموقراطية واحترام حقوق الإنسان والسلم الاجتماعي بشقيه المحلي والدولي لا يمكن أن يتحقق إلا بالقضاء على الأمية وإيجاد تعليم جيد, وهذا أيضـًا لا يمكن تحقيقه بالأماني أو بوجود خطط جيدة على الرغم من أهمية ذلك، لكنه يتحقق من خلال الدعم الحقيقي لقطاع التربية والتعليم وبرامج تعليم الفتاة وعلى وجه الخصوص برامج محم الأميه ،
لعل الجميع يدرك أن محو الامية لا يمكن تنفيذ برامجها من خلال مؤسسات الدولة لوحدها لكنها مسؤولية مجتمعية يلعب الجامع والإعلام ومؤسسات المجتمع المدني دور لا يمكن تجاوزه أو اغفاله، كم اتمنى ان تربط الخدمات الاجتماعية بما فيها الضمان الاجتماعي ببرامج المدرسة ومحو الأمية على وجه الخصوص.
وللأحزاب السياسية المتصارعة والمتحاورة أقول وأكرر تطلبون ديموقراطية حقيقية وتريدون وطن مزدهر وتبخلون بافتتاح مراكز لمحو الأمية, كم اتمنى أن تتنافس الأحزاب السياسية بعدد مراكز محو الأمية التي تفتتحها كل عام، وكم عدد الملتحقين والخريجين، أنا متأكد أن ذلك أجدى من كل وسائل الترغيب والترهيب التي تمارس عند كل انتخابات، والله من وراء القصد .