اغتيال قيادي حوثي مقرب من زعيم الميليشيا وسط العاصمة صنعاء
أول دولة عربية تعلن رصد حالة لفيروس ”جدري القردة“
الحكومة اليمنية توقع اتفاقية لصيانة محطة مأرب الغازية بتمويل كويتي
تفاصيل ثاني أسوأ حادث بتاريخ أميركا وارتفاع حصيلة مذبحة مدرسة تكساس ل21
بعد قدرتها على تغير سير المعارك الروسية.. مصدر يكشف عدد مسيرات بيرقدار المدمرة في أوكرانيا
اختتام المؤتمر الوطني للأمن والسلامة في اليمن بالعاصمة الاردنية عمان
ماذا يخبئ فراعنة مصر القديمة داخل الأهرامات؟
بعد القمح.. حكومة الهند تفرض قيودا على صادرات السكر
ريال مدريد يخطف ليفاندوفسكي من برشلونة
القوات الأمريكية تستعد لحروب المستقبل بدون جيوش ولا حتى رصاصة واحدة
في العام 106 قبل الميلاد، حاول فيلسوف روماني اسمه ماركوس شيشرون إنقاذ الجمهورية ومنع إنهيارها النهائي. وبوحي من عدائه للفاسدين، وإدراكه للحركات الشعبية، قاوم التنافس الغير قانوني على السلطة، واعتبرها داء روما، واعتبر كذلك ان التسابق على السلطة، هو السبب في الإغتيالات والزيف والسرقة والرغبة في تدمير الحياة المتحضرة، وعوامل تهدد الجمهورية.
دافع شيشرون عبر نشاطه السياسي، بتجسيد الفضائل الجمهورية الرواقية، المتمثلة بالكرم والتبصر والشرف والتفاني من اجل الصالح العام، عبر الكتابة والخطابة ومناصبه التي شغرها حينها.
حذر سيشرون من الانزلاق نحو الفوضى العارمة بسبب غياب القانون. واعتبر ان روما لإنقاذها بحاجة إلى قلب لا يعرف غير البطولة والنبل، وكان يبذل كل طاقته للتأكيد ان النزعات الاستحواذية الاستقراطية ستؤدي بالجمهورية، وستفضي إلى إنهيار المجتمع.
في النهاية فشلت جهود شيشرون، في المحافظة على الجمهورية، فقد ظهر يوليوس قيصر ودفن الجمهورية وانهار السلام الاجتماعي، وروما بعد ذلك.
وتوجت المأساة بإغتيال شيشرون، ويوليوس قيصر بعده.