قرارات حاسمة من أردوغان بشأن بعض الفصائل السورية .. لا مكان للمنظمات الإرهابية في سوريا وضرورة استقرار البلاد عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية أول تحرك عاجل للبنك المركز السوري لكبح انهيار الليرة منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض عاجل إجتماع رفيع المستوى مع سفراء مجموعة بي 3+ 2 وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين
قواعد الحياة المدنية واقرار الامن والسلم الاجتماعي تمر عبر تحقيق مبدأ عام نطلق عليه التعايش الوطني بمعانيه التالية :
1-العيش المشترك : ( الاقرار بالشراكة بالوطن للجميع ) التعايش الوطني يقتضي الاقرار بالتنوع الثقافي والمناطقي والعقائدي والديني والفكري والايدلوجية ولكن يبقى الوطن من حق الجميع ... فكلنا يمنيون مواطنون شركاء بهذا الوطن مهما بلغ التنوع والاختلاف ... ولا يمكن لاحد القضاء على احد او ابادته او نفيه او الغاء جنسيتة ويمنيته .
2-انتهاج السلم : ( عدم استعمال السلاح ) لا يمكن الحديث عن التعايش الوطني بدون الاتفاق على منهج السلم في النضال والعمل السياسي واي خروج عن السلم وحمل السلاح وممارسة العنف والقهر هو خروج عن التعايش الوطني ( فأدوات القهر هي حكرا للدولة ) التي نبنيها معا
3- الحوار السياسي والاجتماعي : لا سبيل غير سبيل الحوار بين كل الفرقاء مهما بلغ الاختلاف بينهم : الحوار يعني استعمال العقل والحجج الاقناعية والتغلب عن طريق التفوق العلمي والاخلاقي والفكري والثقافي وكسب الناس بالعقل ولا غير العقل .. لقد حاور الله ابليس وضرب لنا مثلا فكيف لا نحاور بعضنا ولسنا اضداد متنافرين فالمشترك الانساني والوطني والجغرافي والتاريخي والثقافي والديني والعرقي يجمعنا ... ولقد أمر الله موسى وهارون ان يحاورا فرعون الذي ينافس الله في الالوهية على قومه فقال تعالى ( اذهبا الى فرعون فقولا له قولا لينا ... ) واستعمال السلاح والقوة هو اسقاط لمنهج الحوار الذي بدأناه ولا بد ان ننتهي به ..
4- تحكيم القانون والتشريعات التي نرتضيها جميعا لتكون مرجعية للاحتكام وحل المنازعات السياسية والاجتماعية والمدنية ... وهذا يسقط اي مرجعية اخرى لتحكم علاقاتنا مع بعضنا .. بما في ذلك اسقاط حق حمل السلاح واستعمال العنف والاستقواء على بعضنا .. فالانسان المدني هو انسان يجنح الى السلم ...
5- الاقرار بالحريات والحقوق الاساسية لكل الناس : فاستعمال العنف هو نفي للحرية واسقاط للحقوق ، ولا حرية الا بقانون ينظم هذه الحريات ولا حقوق بدون دولة ضامنة لنيل هذه الحقوق .. واي خروج الى شريعة الغاب يعني اسقاط لاهم المبادئ الانسانية وهي الحرية والحقوق الاساسية ..
6- عدم احتكار الحديث باسم الشعب ، او باسم الله ... فالحديث باسم الشعب لا يكون الا عبر انتخابات ممثلين له يفوضهم الشعب بالحديث باسمه ويمارسون السلطة نيابة عنه ، والحديث باسم الله عمل محض خطأ فكل انسان له امكانية التعامل مع الله وفق عقيدته وضميره ولا سلطان على الضمائر وحساب المحسنين والمقصرين على الله تعالى ...
مهما اختلفنا : اذا اردنا الحياة والسلم الاجتماعي فنحن بحاجة الى انزال هذه القواعد محل التنفيذ على المستوى الفري والجماعي والمؤسسي ... وعلى العامة ان يقفوا صفا واحدا ضد من يرفض خيار التعايش الوطني
واذا اردنا الموت فنحن نكون قد رفضنا هذه القواعد واشتغلنا على أساس حرب الجميع ضد الجميع وتوزيع الموت للجميع مصرين على الاستقواء والاستيلاء والاستعباد وهي اكثر الرذائل السياسة شيوعا في المجتمعات الاكثر تخلفا .. وأكثر المجتمعات اعاقة للمسار الحضاري ..