عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية أول تحرك عاجل للبنك المركز السوري لكبح انهيار الليرة منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض عاجل إجتماع رفيع المستوى مع سفراء مجموعة بي 3+ 2 وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين طهران تايمز تحذر الحوثيين .. أنتم الهدف الثاني بعد بشار الأسد
عندما تبدأ المعركة مع الآخر تتعرض المقاومة لمؤامرة الداخل ويظهر حجم تلك المؤامرة بما تمتلكه القوى المعادية من النفوذ المالي والعسكري والاداري يالإضافة الى عمرها التاريخي حينها فقط يمكن قراءة المشهد محليا و اعطائه أولوية تفوق استراتيجية مواجهة الآخر مع الوقوف على الثغور الأولى للمقاومة ضد العدو القادم من خارج المنطقة.
وفي الثقافة العسكرية أثناء الحروب تبرز ثقافة استخدام القوة والقسوة ضد المتآمرين لأن التهديد العميق هو الذي يأتيك بالغفلة أو يظهر في العمق المحلي فتنكشف عورات المقاومين وتسفك دمائهم ولا شك أن الذين يتركون بيوتهم تحت سيطرة النفوذ المحارب للمقاومة يتهيئون من قبل لنقل أسرهم إلى آماكن آمنه بعيدة عن دائرة الصراع وهنا تبدأ اسراتيجية الردع بما يثير مخاوف المتآمرين.
في أن يتشكل فريق من المتطوعين ودوره أن يقون بحماية ظهور المقاومة على خط الصراع ورصد التحركات المحلية داخل المنطقة وفرقة وظيفتها اختراق ورصد تحركات الوسط المحلي و إن ظهر خيانة من أحد أبناء المنطقة يهدر دمه علنا ويتبع في أي مكان ليكون ردعا لغيره من الوقوف ضد المقاومة وهنا سيكون للخونة قراران الأول الحياة أو الالتحاق بصفوف المعتدين حينها يكون ظهر المقاومة وقوة الامداد والدعم اللوجتسي مهما للتقدم وتطهير المنطقة من التمدد وسط المدينة.
وهنا يتوجب على المنخرطين الجدد الى صفوف المقاومة أن يتشكلوا لهذه المهمة وأي البيوت التى تسلم للمعتدين تهدم ويعاقب صاحبها إذا لم يبلغ إذا وقعت تحت سيطرة الخارجين عن الشرعية بالقوة .
ومن يقاتل بالخيانة ويترصد المعلومات لصالح القوى المعتدية يكون حكمه أشد من حكم أولئك المتعدين لعظم حجم مفسدتهم ونفاقهم وتضييعهم حقوق تبدأ بحق الجوار وتنتهي بخيانة الشرعية والاعتقاد.
وهناك ثقافة استخدمت أثناء التطهير في حروب الجبهة سابقا وهو الانجع والأكثر افادة لأهميتها في سرعة استئصال الشر و تقريب النصر وهو العقاب الجماعي يكون فيه زجرا للمعتدي وإضعاف للمعنويات ولو تطلب ذلك هدم البيوت و قطع الاشجار وغيرها من المفاسد التى هي أخف من مفاسد عظمى والتضحية بالفرد مفسدة لكنها تكون مصلحة إذا كان في ذلك حفظا للمجموع والتضحية بالجماعة مفسدة لكنها تكون مصلحة اذا كان في ذلك حفظ العامة.
أما حكم الدفاع والمقاومة فهو حق شرعي أقره القرآن الكريم " وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا " ومنه تستمد المقاومة شرعيتها و أن قوة الاعتقاد في الدفاع ضد المعتدين هو في سبيل الله ويكون فرض عين على جميع المقيمين في المدينة للدفاع عن أنفسهم بل هو اجب مقدم ضد الاستبداد السياسي في فقه علي بن ابي طالب كما في معركة صفين فإن الذين يسعون للسيطرة السياسية فوق ارادة الشعب وبالقوة العسكرية والتهديد يجب مقاتلهم قبل مقاتلة الخوارج وقطاع الطرق لما لضرر السياسة على الكرامة والحرية والدين أما اذا اجتمعت العقيدة الباطلة والسياسة الجائرة في فصيل يريد أن يحكم بسفك الداء فصار لازما على الجميع أن ينفروا لعظم المفسدة المركبة من عقيدة باطلة وسياسة فاسدة.
أن تكون المقاومة على يقظة تامة من الاختراق ولو في صفوف المعركة و أن يكون النفير ثبات في تقسم جماعات وفرق بعضها خلف بعض وأن توزع المعركة في عدة اتجاهات ولتشتيت ذهنية العدو وغالبا ما تأخذ المعارك داخل المدن هذه النوعية من الاقتتال على أن توفر القيادة نوعية الاسلحة الأشد فتكا ولو استخدمت ضد أمماكن أثرية فهدم المكان مفسدة لكن بقائها كحصن لقتل رجال المقاومة أشد فتكا وهنا يجب تدميرها لو تطلب الأمر و اجتثاثها بينما المعارك الجماعية هي فقط التى تجمع بين التفرقة سرايا و أرتالا أو أن تكون مجتمعة في ظروف لم تتوفر حاليا مع طبيعة المعارك داخل المدن " يا ايها الذين امنوا خذوا حذركم فانفروا ثبات أو انفرو جميعا"
من علامات النصر والتميز أن تكون تلتف القاعدة والمقاومة خلف القيادة فالانتصار يبدأ من القيادة وينتهي اليها.